قرر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الإبقاء على الاجتماعات السنوية في موعدها بمراكش الشهر المقبل.
كان المغرب قد شهد أقوى زلزال منذ أكثر من قرن، وكانت بؤرته على بعد حوالي 100 كيلومتر عن المدينة السياحية التي يُفترض أن تحتضن الاجتماعات في الفترة 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجييفا، أمس الاثنين، في حديث لوكالة الأنباء العربية “لاماب”، “أعلن بمعية وزيرة الاقتصاد والمالية (المغربية) ورئيس البنك العالمي، أن الاجتماعات ستنعقد في موعدها المبرمج من قبل”
وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، إن هذا القرار “يدل على الثقة التي يحظى بها المغرب لدى المؤسستين الدوليتين بفضل التفاعل الايجابي والفوري مع آثار زلزال الحوز المؤلم”.
من المقرر أن يتوافد ما بين 10 إلى 15 ألف شخص لحضور الاجتماعات بمدينة مراكش التي تُعتَبر المدينة السياحية الأولى في المملكة، وتُعتبر عقب الزلزال هي المسار الرئيسي لتوجيه جهود الإغاثة في المناطق الأكثر تضرراً في جبال الأطلس الكبير.
من المتوقع أن تؤدي هذه الاجتماعات السنوية، التي ستعقد للمرة الأولى في القارة الأفريقية منذ عام 1973، إلى تعزيز الإنفاق لرابع أكبر مدينة في المغرب. وقد كان من المقرر إجراؤها للمرة الأولى عام 2021، لكنها واجهت عامين من التأخير بسبب جائحة كوفيد.