تعرض طفل فلسطيني مسلم يبلغ ستة أعوام للطعن حتى الموت في ولاية إلينوي الأمريكية، أول أمس السبت، في جريمة ربطتها الشرطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتوفي الطفل الذي تعرض ل 26 طعنة في المستشفى، فيما تتماثل والدته البالغة 32 عاما للشفاء من الهجوم الإجرامي وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي.
وحدد بيان للشرطة ، حسب وكالة فرانس بريس، مسرح الجريمة على بعد نحو 64 كيلومترا غرب شيكاغو “تمكن المحققون من التوصل إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من قبل المشتبه به لكونهما مسلمين وبسبب النزاع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين”.
وأضاف البيان “عثر رجال الشرطة على ضحيتين داخل المنزل في غرفة النوم. الضحيتان مصابتان بطعنات عدة في الصدر والجذع والأطراف العلوية”.
وأورد البيان أنه تم سحب سكين عسكري مسنن بشفرة يبلغ طولها سبع انشات من بطن الطفل أثناء تشريح الجثة.
وتأتي هذه الجريمة بعد حملة التضليل الإعلامي التي شنها الاعلام الغربي بخصوص الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة بالترويج لمحتويات وصور مختلقة ومكذوبة يتم من خلالها شيطنة المقاومة الفلسطينية، بالشكل الذي يذكي نفس الكراهية والعداء ضد المسلمين، ويبرر جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.