كشفت ما يسمى وزارة الأمن القومي الإسرائيلية التي يرأسها المتطرف إيتامار بن غفير، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الحرب التي تقودها ضد منشورات الفلسطينيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحجة “التحريض”.
وبحسب البيان، فإنه خلال 7 أشهر من تشكيل الفريق الخاص المعني بـ “محاربة التحريض” عبر شبكات التواصل، تم إزالة 759 منشورا، وتم فتح تحقيق في 40 حالة أخرى بتهمة “التحريض على الإرهاب”، وما زال أكثر من 100 ملف قيد التحقيق أو إعداد موقف بشأنها.
ولفت البيان، إلى أنه تم اعتقال 25 مشتبها بهم بالتحريض، وتم تقديم 9 لوائح اتهام في ذات الصدد.
ويتكون الفريق الذي شكل نهاية فبراير من العام الجاري، من الشرطة الإسرائيلية، والشاباك، والجيش، ومدعين عامين، ويعمل على مراقبة “المحتوى التحريضي” وفحص المنشورات ، وإزالة أي محتوى، وفتح تحقيقات في أي حالات خطيرة.
وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، يوم الاثنين، بسبب منشور كتبته على صفحتها عبر “فايسبوك” على خلفية العدوان على غزة. جاء فيه: “لا غالب إلا الله” إلى جانبه رمز دعاء وعلم فلسطين، وكان قد نُشر يوم السبت الماضي، من قِبل الفريق الإعلامي للفنانة.
وأكدت عبير بكر، المحامية الموكّلة بالدفاع عن الفنانة أبو آمنة، إلى أن الفنانة “لا تزال تخضع للتحقيق، ولم يتمّ حتى هذه اللحظة اتخاذ قرار (رسمي) بتمديد اعتقالها”.
دلال أبو آمنة هي فنانة وباحثة فلسطينية ولدت في 9 أبريل 1983م بمدينة الناصرة، التي تقع شمال فلسطين، كما أنها دكتورة باحثة في علوم الدماغ وفسيولوجيا الأعصاب، وتعمل مغنية ومنتجة.