أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الاتصالات “انقطعت تماما” مجددا مع قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحافي في جنيف أعقب اطلاعه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الوضع في غزة، أمس الخميس، قال فيليب لازاريني “أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وشل عمليات الأونروا”.
ولفت إلى الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، مضيفا أن قطاع “غزة يعاني مرة أخرى من انقطاع تام للاتصالات… وهذا بسبب عدم توفر الوقود”.
وشدد لازاريني، حسب وكالات دولية، على أنه “لم يعد هناك أي وقود متوفر، أو على الأقل يمكن الوصول إليه، بالنسبة للأونروا”.
وفي الوقت نفسه، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” عبر صفحتها في فيسبوك “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية والإنترنت) في قطاع غزة، وذلك بعد منع ادخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية”.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود إلى قطاع غزة، ولم تسمع سوى بدخول شاحنة صهريج الأربعاء تحمل 23 ألف لتر فقط وخضعت لرقابة صارمة على استخدامها.