أفرجت حركة حماس عن 13 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، في حين غادر 39 أسيرا فلسطينيا السجون الإسرائيلية، يوم الجمعة 24 نونبر الجاري، تنفيذا لمقتضيات اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه قطر بدعم مصري أميركي.
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن “الرهائن المفرج عنهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل وتم التأكد من هوياتهم”، مردفا: “سنرافق الرهائن المفرج عنهم إلى المستشفيات حيث سيلتقون بعائلاتهم”.
وكانت أطقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت أمس الجمعة، 13 أسيرا من بين الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس إلى الجانب المصري عبر معبر رفح البري ومن هناك جرى نقلهم إلى “إسرائيل”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الحالة الصحية للأطفال والأمهات المفرج عنهم من غزة جيدة”.
هذا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -مساء أمس الجمعة- إن الصليب الأحمر الدولي تسلم 24 مدنيا كانوا محتجزين في قطاع غزة، موضحا أن المفرج عنهم 13 إسرائيليا و10 تايلنديين وفلبيني واحد.
ولفت الأنصاري، إلى أن الإفراج عن المواطنين التايلنديين وكذا الفلبيني خارج نطاق اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس، “وهم في طريقهم للخروج من غزة مع الصليب الأحمر”.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية عبر منصة إكس الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس.
يذكر أن اتفاق الهدنة يتضمن وقف إطلاق النار 4 أيام، وإطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.