زينب حمينة- متدربة
استقبل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات لسنة 2023، 639 طالبا وطالبة من العديد من الدول الافريقية، ضمنها 250 مرشدا ومرشدة، منها 100 مرشدة من المغرب.
ويدرس في المعهد حسب معطيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 100 إمام من جمهورية مالي بينهم ست مرشدات، وتسعة أئمة من الغابون، و75 إماما مرشدا من جمهورية النيجر بينهم مرشدة واحدة، و101 إماما مرشدا من نيجيريا الاتحادية بينهم تسع مرشدات، بينما يبلغ عدد القادمين من دولة السنغال 104 إمام مرشدا بينهم مرشدة واحدة.
وخصصت الوزارة برسم سنة 2024، إعانة للتسيير ناهزت 114,9 مليون درهم، خصصت لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، وكذا لجامعة القرويين، ومدرسة العلوم السملالية بالدار البيضاء والمدرسة القرآنية التابعة لها، ومؤسسة دار الحديث الحسنية.
وقد دشن الملك محمد السادس هذا المعهد في 27 مارس 2015، وفي يوم 20 أكتوبر 2017 دشن جناحا آخر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طلبة الدول الراغبة في الاستفادة من سلك التكوين بالمعهد.
وقام المعهد بفتح أبوابه أمام عدة دول طلبت من المغرب استقبال أفواج من أئمتها، ومن بين هذه الدول تونس وفرنسا وغينيا وساحل العاج ونيجيريا والتشاد، وكانت دولة مالي من السباقين للاستفادة من هذا البرنامج.
ويمثل المعهد رافدا أساسيا في التأهيل على هدي الثوابت الدينية والروحية للمملكة وفي احترام للمقومات الخاصة لكل بلد يتكون فيه أئمته من البلدان التي للمغرب معها مقومات دينية وروحية مشتركة.
وتناط بالمعهد مهام تكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في مجال الإمامة والإرشاد وتمكينهم من المناهج والمعارف التي تؤهلهم للقيام بالمهام الموكولة إليهم؛ تكوين وتأهيل واستكمال تكوين القيمين الدينيين الأجانب؛ تنظيم دورات للتكوين المستمر في مجال اختصاصه؛ تنظيم أطوار دراسية وندوات و تداريب لاستكمال خبرة الأئمة المرشدين والمرشدات؛ القيام بالأبحاث الرامية إلى تطوير أداء الأئمة المرشدين والمرشدات.