قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ملعب اليرموك في قطاع غزة وتحويله إلى مركز اعتقال وتنكيل وتحقيق، يعد خرقا واضحا وصريحا للميثاق الأولمبي وكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية، و جزءا من استهدافه للحركة الشبابية والرياضية والكشفية الفلسطينية.
وأشار الاتحاد، في بيان الأربعاء، إلى أن اجتياح هذا الملعب، الذي يعد أحد أقدم الملاعب في فلسطين، والذي تأسس في عام 1938 وتم تجهيزه ليلبي المتطلبات الدولية لاعتماده ملعباً بيتيا فلسطينيا، “ليس بمعزل عما تمر به الحركة الرياضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية بشكل عام جرّاء هذا العدوان السافر على أبناء شعبنا”.
وتابع أن هذا الانتهاك الفاضح لكافة المواثيق، يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق الرياضة الفلسطينية، وما شملته من قتل اللاعبين واعتقالهم.
وأكد الاتحاد الفلسطيني أنه وجه رسائل عاجلة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وكافة الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية، بما فيها الاتحاد الدولي والأسيوي والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد العربي لكرة القدم، وكافة الاتحادات الوطنية، وإلى اللجان المعنية، استعرض فيها ما تواجهه الرياضة في فلسطين جراء ممارسات الاحتلال، وطالب فيها بفتح تحقيق دولي عاجل بجرائم الاحتلال بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين. وإخضاع الاحتلال للمساءلة القانونية، وتوفير الحماية للمنشآت الرياضية.