ثقة تيفي
يشارك منتخب أسود الأطلس للمرة الـ 19 في بطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق السبت 13 يناير، بكوت ديفوار بمشاركة 24 منتخبا.
ويبدأ أسود الأطلس رحلة البحث عن ثاني كأس إفريقية، بمواجهة منتخب تنزانيا يوم 17 يناير المقبل، وبعدها بثلاثة أيام يواجه منتخب جمهورية الكونغو في 21 من الشهر ذاته، على أن يختتم مبارياته في المجموعة السادسة يوم 24 من الشهر بلقاء أمام منتخب زامبيا.
و يطمع الجيل الحالي لمنتخب أسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة مديره الفني المحلي وليد الركراكي، بعد مشاركته الأسطورية في نهائيات كأس العالم بقطر العام الماضي، التي أصبح فيها أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.
يعد المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات حضورا في نهائيات كأس أمم أفريقيا منذ ظهوره الأول في النسخة الثامنة للبطولة التي استضافتها الكاميرون عام 1972، وفي ثاني مشاركة قارية في نهائيات “إثيوبيا 1976” تمكن من إحراز اللقب.
على مر مشاركاته القارية، حقق المنتخب المغربي نتائج متباينة، فبعد التتويج باللقب في إثيوبيا 1976، لم ينجح في الفوز على أرضه باللقب عام 1988، مكتفيا بالمركز الرابع. فيما كان وصيف البطل عام 2004 بقيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، وهو ثاني أفضل إنجاز له في مشواره في بطولة الأمم الإفريقية.
وبلغ المنتخب المغربي نصف النهائي في 1986 و1988، وربع النهائي في نسخة 2017، وخرج من ثمن نهائي نسخة 2019، وربع نهائي نسخة 2021.
ولم يتجاوز عتبة الدور الأول تسع مرات في دورات 1972 في الكاميرون، و1978 في غانا، و1992 في السنغال، و2000 في نيجيريا وغانا، و2002 في مالي، و2006 في مصر، و2008 في غانا، و2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، و2013 في جنوب إفريقيا.
وخاض المنتخب المغربي لكرة القدم على امتداد مشاركاته الـ 18 السابقة في بطولة كأس أمم إفريقيا، 118 مباراة، فاز بـ 63 منها، وخسر 24، وتعادل في 31 مباراة. ونجح لاعبو المنتخب في تسجيل 182 هدفًا في شباك الخصوم، واستقبلت شباكه في المقابل 81 هدفًا.
