ثقة تيفي
في لحظة وصفها بأنها “لا تُنسى”، عبّر الوافد الجديد، مروان سنادي، عن سعادته باستدعائه لأول مرة لتعزيز صفوف المنتخب المغربي من قبل المدرب وليد الركراكي، للمباراتين الوديتين أمام بنين وتونس، المقررتين يومي 6 و9 يونيو الجاري بمدينة فاس.
وقال سنادي، مهاجم أتلتيك بلباو البالغ من العمر 24 سنة، في تصريحات إعلامية عقب الحصة التدريبية ليوم الاثنين، إنه كان يقضي عطلة في اليونان رفقة عدد من الأصدقاء، من بينهم زميله في الفريق الإسباني، الدولي الإسباني نيكو ويليامز، عندما سمع خبر استدعائه.
وأضاف سنادي “كنت في نفس الغرفة مع نيكو، وعندما سمعت اسمي ضمن القائمة، شعرت بفرحة لا توصف. صرخت من شدة السعادة، حتى أيقظته من النوم. لقد تأثرت كثيرًا. كان حلمي منذ الطفولة هو ارتداء القميص الوطني. قبل سنوات فقط، كنت أشاهد هؤلاء اللاعبين في كأس العالم على شاشة التلفاز، واليوم هم زملائي في الفريق. إنه شرف كبير لي”.
سنادي، الذي انضم حديثًا إلى الدوري الإسباني وشارك هذا الموسم في 22 مباراة مع فريقه، سجل هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة، كان قد عبّر في تصريحات سابقة للصحافة الإسبانية، في فبراير الماضي، عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي، مؤكدًا أن اللعب لأسود الأطلس يمثل “الحلم الأكبر” في مسيرته.
وأبدى سنادي حماسه للانخراط في المشروع الجماعي للمنتخب، ” أنا مدرك لحجم المنافسة، لكنها منافسة صحية. اللاعبون هنا مميزون وأصدقاء رائعون. سأبذل قصارى جهدي لخدمة الفريق، والهدف هو أن أُقدّم أفضل ما لدي لأجعل المغرب فخورًا”.
تتيح المبارتين المقبلتين، للاعب الشاب فرصة كبيرة في أن يُثبت جدارته لتسجيل أولى خطواته الدولية بقميص المنتخب الوطني.
