دفعوا ثمن الخروج المبكر وسوء النتائج.. مقصلة الإقالة تطيح بـ 6 مدربين في دور المجموعات

ثقة تيفي. 

دفع الخروج المبكر من منافسات دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي أسدل الستار عنها أمس الأربعاء (24 يناير) إلى الإطاحة بـ 6 مدربين، تمت إقالتهم أو أعلنوا استقالتهم. 

مع انتهاء الجولة الثانية، كانت حالة إقالة واحدة في صفوف مدربي المنتخبات المشاركة، وتتعلق بالجزائري عادل عمروش، الذي فقد منصبه “مديرًا فنيًا لمنتخب تنزانيا”، عقب تعرضه للإيقاف 8 مباريات من قِبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.

وانتهت الجولة الثالثة، برحيل 6 مدربين عن منتخباتهم، إقالة 3 منهم (غانا- كوت ديفوار- تنزانيا)، وحالة استقالة (غامبيا)، وثانية وُصفت بـ”انفصال بالتراضي” (الجزائر)، وأخرى جاءت في إطار “نهاية العقد” (تونس).

فيما تمت إقالة المدير الفني للمنتخب الإيفواري، قبل حسم مصيرهم في البطولة الأفريقية. ، استقال البلجيكي توم سينتفيت من تدريب غامبيا.

وبات المدرب الأيرلندي كريس هيوتون، أول ضحايا الخروج المبكر من العرس القاري، حيث فشل في فك “النحس” الذي يلازم غانا المتوجة بـ4 ألقاب قارية.  

وبعد أن كانت الآمال معلقة عليها بتخطي الدور الأول على أقل تقدير، اكتفت بحصد نقطتين فقط في المجموعة الثانية التي أنهتها في المركز الثالث.

كما أقال الاتحاد العاجي لكرة القدم، مدرب المنتخب الفرنسي جان لوي غاسيه من منصبه، بسبب سوء النتائج، وأوكل لأحد مساعديه إيميرس فاييه شغل المنصب مؤقتا.

ومُنيت البلد المضيف بخسارة مذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في ثالث وآخر مبارياتها ضمن دور المجموعات الاثنين الماضي، ثم قاده الحظ وتعثر باقي المنتخبات، ليكون ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من أجل التأهل إلى ثمن النهائي.

من جهة أخرى، أعلن جلال القادري مدرب تونس ترك منصبه بعد الخروج من كأس أفريقيا، وفقاً لما ينص عليه العقد مع الاتحاد المحلي للعبة.

وحصدت تونس نقطتين فقط وتذيلت المجموعة الخامسة، بينما تأهلت كل الفرق الأخرى إلى دور الستة عشر وهي مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.

كما أعلن الاتحاد الجزائري عن الانفصال بالتراضي عن جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني بعد وداع كأس الأمم الأفريقية من دور المجموعات يوم الثلاثاء الماضي. 

وودعت الجزائر البطولة بعد تعادلين مع أنجولا وبوركينا فاسو، والخسارة أمام موريتانيا، لتتذيل المجموعة الرابعة بنقطتين، وانتهت مشاركة الجزائر في كأس الأمم مبكراً للمرة الثانية توالياً بعد الفوز باللقب عام 2019 في مصر.

وكان بلماضي قد تولى تدريب منتخب الجزائر في غشت 2018، خلفاً لمواطنه رابح ماجر. وقاد ” الخضر” في 67 مباراة بكل المناسبات، حقق فيها 43 فوزا و17 تعادلا، وخسر 7 مرات.

ومن أبرز إنجازات بلماضي تحقيق سلسلة 35 لقاء دون خسارة، لكنها انكسرت بالهزيمة من غينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا 2021، ثم الفشل في التأهل لكأس العالم 2022. 

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version