ثقة تيفي.
تراجع صافي أرباح شركة “طاقة المغرب“، أكبر مُنتج خاص للكهرباء في المغرب منذ أكثر من 25 سنة، إلى 20.4% العام الماضي إذ بلغ 1.03 مليار درهم.
وقالت الشركة في بيان نتائجها المالية، إن هذا التراجع كان بسبب انخفاض أسعار الفحم في السوق الدولية، والتأثير السلبي لارتفاع سعر الدولار مقابل الدرهم.
وأكدت “طاقة المغرب” التي تملك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 85% من أسهمها، إن الإيرادات المحققة العام الماضي انخفضت 3% إلى 13.1 مليار درهم.
“طاقة المغرب” التي تم تأسيسها في يناير 1997، وتعمل ضمن بناء وتشغيل وإدارة وصيانة محطات توليد الطاقة، تسهم في تلبية حوالي 40% من الطلب المحلي على الكهرباء، ويعتمد إنتاجها كلياً على الفحم، وتخطط لتقليل هذا المصدر إلى حوالي النصف بحلول عام 2035.
وتُدير الشركة الواقعة في منطقة الجرف الأصفر في مدينة الجديدة، أكبر محطة حرارية تعمل بالفحم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وتضم 6 وحدات تبلغ قدرتها الإنتاجية 2056 ميغاواط.
وتعتزم “طاقة”، وهي شركة مساهمة عامة مُدرَجة في بورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2013، إنجاز أكبر مشروع هيدروجين أخضر في البلاد على المدى المتوسط بقيمة 10 مليارات دولار.