ثقة تيفي.
يصنف المغرب ضمن أكبر مستوردي التمر في العالم من حيث التكلفة بـ 210.9 ملايين دولار بعد الاتحاد الأوروبي والهند، ومن حيث الكميات بـ 109092 طنا، بعد الهند والإمارات والاتحاد الأوروبي والنيجر، وفق معطيات موقع “ويتس” (الحل المتكامل للتجارة العالمية) التابع للأمم المتحدة ومنظمة التجارة.
فيما تتموقع المملكة في المركز ما قبل الأخير في لائحة أكبر دول العالم إنتاجا للتمر في 2022، وفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة (فاو) (فاو)، حيث لا يتعدى ما ينتجه من التمر 137393 طنا.
واستأثر المغرب بنصيب الأسد من اجمالي صادرات تونس من التمور، خلال الموسم 2022 – 2023، بنسبة 7ر17 بالمائة، أي ما يعادل 9ر22 ألف طن، وفق معطيات المرصد الوطني للفلاحة، وجاءت إيطاليا في المركز الثاني ضمن الوجهات التي استقبلت صادرات التمور التونسية بما يعادل8ر7 بالمائة متبوعة بفرنسا بنسبة 6ر7 بالمائة.
هذا، ويسيطر العالم الإسلامي على المراكز الأولى عالميا في إنتاج التمر، لا سيما الدول العربية، وتصنف مصر( 1.73 مليون طن)، والسعودية (1.6 مليون طن) والجزائر(1.24 مليون طن) وإيران (مليون طن) من أكبر المنتجين في العالم.
في حين تسيطر الإمارات (258655 طنا) وتونس (130307 أطنان) وباكستان (106989 طنا)، على المراكز الأولى عالميا في تصدير التمر من حيث الكميات.
فيما تغزو إسرائيل سوق التمور العالمي بتصدير كمية تصل إلى 85025 طنا، وتصدرت عالميا من حيث العائد بـ 331.55 مليون دولار عام 2022.
ومن بين الأصناف التي تزرعها دولة الاحتلال في مستوطناتها غير الشرعية، ويجري تحديثها وتوسيعها منذ العقد الماضي، تمور المجهول، الذي تعود أصوله إلى المغرب وانتقل منها إلى الأراضي الفلسطينية عبر كاليفورنيا الأميركية.
وفقا لأرقام نُشرت عام 2016 ، فإن إسرائيل تُنتج نحو 75% من إجمالي الإنتاج العالمي من تمور المجهول، وفقا بيانات لما يسمى “مكتب التمور” التابع لمجلس إنتاج وتسويق النباتات الإسرائيلية.
وحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فأغلب التمر الإسرائيلي يأتي من مستوطنات غور الأردن المحتل، كما يأتي بعضها من مزارع إسرائيلية في جنوب أفريقيا، وبحسب منظمة أصدقاء الأقصى، فيتم تصدير 50% من التمر الإسرائيلي إلى أوروبا، وتُعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد لهذه التمور في أوروبا.
يذكر، أن إنتاج نخيل التمر عالميا يغطي مساحة تقدر بأكثر من 1.09 مليون هكتار، ويبلغ مجموع الإنتاج ما يفوق 8.5 ملايين طن سنويا، في حين يوجد نحو 5 آلاف صنف من نخيل التمر عبر العالم.
وتضيف بينات (الفاو) أن زراعة النخيل تتركز عالميا بشكل خاص في منطقة آسيا التي تحوز 55.8% من الإنتاج العالمي، ثم أفريقيا بنسبة 43.4% من الإنتاج، فيما تستأثر المنطقة العربية بنسبة تفوق 77% من إنتاج التمور، أي ما يناهز 6.6 ملايين طن سنويا، ويوجد بالمنطقة نحو 160 مليون نخلة.