ثقة تيفي.
دعا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في مذكرة للولاة والعمال بمختلف جهات المملكة، إلى عقد اجتماعات مع أرباب الحمامات ومحلات غسل السيارات من أجل تكييف قرار الإغلاق مع الوضعية المائية لنفوذهم الترابي”.
وجاء ذلك، وفق جواب وزير الداخلية على سؤال كتابي لفاطمة الزهراء باتا، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بالنظر للتحسن النسبي للوضعية المائية جراء التساقطات المطرية التي عرفتها مجموعة من المناطق بالمملكة، وكذل أخذا بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية للعاملين في القطاع.
واعتبر لفتيت، أن إجراءات إغلاق الحمامات ثلاثة أيام في الأسبوع للتخفيف من الإجهاد المائي ولعقلنة استهلاك الماء، ساهم في تحقيق المنشود بنسب لا بأس بها، مشيرا إلى القرار شمل جميع أصناف الحمامات دون تمييز، وأن الأيام المحددة لا تعرف عادة إقبالا واسعا مثل باقي أيام الأسبوع.
هذا، وتؤثر عمليات الإغلاق التي صدرت منذ يناير الماضي، على نحو 200 ألف شخص يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر على قطاع الحمامات، الذي يمثل حوالي 2 بالمائة من إجمالي استهلاك المياه في البلاد، حسب وكالة الإحصاء الوطنية.