تقدمت “مراسلون بلا حدود” اليوم الاثنين بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية حول “جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في حق فلسطينيين” على ما جاء في بيان للمنظمة غير الحكومية.
ودعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى “التحقيق في جرائم ارتكبت في حق ما لا يقل عن تسعة مراسلين فلسطينيين بين الخامس عشر من ديسمبر 2023 و20 مايو 2024”.
ورأت المنظمة أن “الجيش الإسرائيلي قتل” أكثر من مئة صحافي في قطاع غزة.
وتفيد لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك بأن ما لا يقل عن 107 صحافيين وعامل في مجال الإعلام قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أنها ثالث شكوى تتقدم بها حول مقتل صحافيين في غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد شكوى أولى في 31 أكتوبر وأخرى في 22 ديسمبر.
وتشير الشكوى الجديدة إلى “ثماني حالات جديدة لصحافيين فلسطينيين قتلوا ومراسل جرح” جميعهم “خلال ممارسة مهامهم” الصحافية.
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن لديها “دوافع معقولة للظن أن بعض هؤلاء الصحافيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمدة والآخرين وقعوا في هجمات متعمدة ضد مدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي”.
وقال محامي المنظمة أنطوان برنار في بيان إن “الذين يقتلون صحافيين ينالون من حق الرأي العام بالحصول على المعلومات وهو أمر يرتدي حيوية أكبر في زمن النزاعات”.
وتشمل شكوى مراسلون بلا حدود خصوصا صحافيا قناة الجزيرة القطرية، حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا اللذين قتلا في ضربة على سيارتهما في جنوب القطاع.
وأكد الجيش الاحتلال الإسرائيلي يومها أن الصحافيين “كانا يوجهان مسيرات تشكل تهديدا وشيكا على القوات الإسرائيلية” ووصفها بأنهما “عميلان إرهابيان” وهي اتهامات نفتها عائلاتهما والمحطة التي يعملان لحسابها.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل مند أكتوبر على القطاع الفلسطيني، ما لا يقل عن 35984 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
بتصرف عن (أ ف ب)