ثقة تيفي
يشتهر أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، بوقوفه بشكل جانبي في تشكيلة اللاعبين، أثناء عزف النشيد الوطني لبلاده، وجعل ذلك تقليدا له على مر السنين حيث يُظهر الاحترام لبلاده قبل المباريات.
قبل انطلاق كل مباراة دولية، وبينما يضع اللاعبون أذرعهم حول بعضهم البعض، يستدير اللاعب المخضرم إلى الجانب ويقف بزاوية لغناء النشيد البرتغالي، و يفعل ذلك حتى يتمكن من مواجهة علم البرتغال في الملعب.
ويسعى رونالدو إلى رفع بطولة أوروبا للمرة الثانية، حيث يقود البرتغال في ألمانيا هذا الصيف، وقد تكون آخر بطولة دولية كبرى لنجم كرة القدم البالغ من العمر 39 عامًا.
وسيكون قائد منتخب البرتغال، الفائز بلقب بطولة أمم أوروبا 2016، قدوة يحتذى بها عندما يقود فريقه في كل مباراة في بطولة أمم أوروبا 2024، و يأمل أن يصنع التاريخ.
على الرغم من كونه في نهاية مسيرته، إلا أن رونالدو يأتي إلى البطولة بعد تسجيله رقماً قياسياً بلغ 35 هدفاً في السعودية .
وحرص مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز على تسليط الضوء على سبب بقاء اللاعب المخضرم في تشكيلة المنتخب، وقال: “بالنسبة لرونالدو، أعتقد أنه من الأفضل الحديث عن الإحصائيات”.
وأضاف : “اللاعب الذي يسجل 42 هدفًا في 41 مباراة لناديه، يُظهر الاستمرارية والقدرة البدنية على أن يكون دائمًا لائقًا وجوده أمام المرمى، وهو ما نحبه ونحتاجه حقًا”.
سيبدأ أفضل هدافي البطولة، مشواره السادس في بطولة أوروبا، عندما تواجه البرتغال جمهورية التشيك الثلاثاء المقبل على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيغ ، وسيحيط بقائد المنتخب مجموعة من المواهب الشابة الناشئة تحت قيادة روبرتو مارتينيز .
لم يخسر فريق السيليساو داس كويناس في التصفيات، بعد أن سجل أكبر عدد من الأهداف بينما استقبلت شباكه أقل عدد من الأهداف، وسجل رونالدو عشرة أهداف من أصل عشرة، حيث فازت البرتغال بكل مباراة في المجموعة العاشرة.
ولا تزال البرتغال تمتلك الأسطورة كريستيانو رونالدو في صفوفها في يورو 2024، وفي حين أن كأس البطولة الأوروبية هو الإنجاز الأكثر طلبا، إلا أن الألقاب الفردية متاحة أيضًا.
وسينافس رونالدو على جائزة الهداف، حيث سجل خمسة أهداف في بطولة 2020، عززت تقدمه في صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلًا في المسابقة على الإطلاق بـ 14 هدفا، ويأمل في إضافة المزيد إلى رصيده هذا الصيف.