عيّنت نمساوية ألمانية، 50 شخصاً من عامة الشعب اختيروا عشوائياً في مدينة «سالزبورج» ، وناقشوا على مدى عدة أشهر أفضل السبل لتقسيم ثروتها، وتحديد المنظمات الخيرية التي ستحصل على تبرعاتها.
وأقدمت الوريثة الثرية مارلينه إنجلهورن، على توزيع أكثر من 25 مليون يورو من ميراثها على 77 منظمة مختلفة، من بينها جمعيات تُعنى بحقوق المرأة وحماية الطبيعة وإيواء المشردين، إلى جانب منظمات غير حكومية، ومراكز أبحاث أخرى، وأندية لكرة القدم تشجع الاندماج، ومنظمات تُعنى بالإسكان لذوي الدخل المنخفض.
وحضر الأعضاء المختارون سلسلة من المحاضرات لفلاسفة وأساتذة اقتصاد وعلوم اجتماع لدعمهم في اتخاذ قرارهم بشأن من سيحصل في النهاية على ثروة إنجلهورن البالغة من العمر 31 عاماً .
وكانت عائلة «إنجلهورن» تمتلك سابقاً شركة الأدوية الألمانية “بورينجر مانهايم”، وتقدر مجلة فوربس صافي ثروتها بـ 4.2 مليار دولار.
وقالت إنجلهورن، في بيان: “إذا لم يقم السياسيون بعملهم ويعيدون توزيع (الثروات)، فعندئذٍ يتعين عليّ إعادة توزيع ثروتي بنفسي”.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت لوكالة الأنباء الألمانية «دي بي آه» إنها ستظل تحتفظ بجزء من المال لنفسها حتى تجد وظيفة.
المصدر: (ثقة تيفي / مواقع )