إليك 10 أشهر لاعبين ارتدوا الأقنعة على أرضية الملعب .. لماذا؟

ثقة تيفي 

على عكس رياضات أخرى، مثل كرة القدم الأمريكية أو هوكي الجليد، لا يتمتع لاعبو كرة القدم بأي حماية في ميدان اللعب، بينما السمة المشتركة الوحيدة بينهم جميعا هي واقيات الساق، التي تستخدم لمنع خطر التدخلات الخطيرة و الكسور المحتملة. 

في الآونة الأخيرة، اختار عدة لاعبين استخدام الأقنعة لتغطية وجوههم عندما تعرضوا لإصابة في الوجه، و تصنع عادةً من مواد مثل “البولي كربونات”، وبالنسبة لكبار الرياضيين، تُطبع بتقنية ثلاثية الأبعاد لتناسب وجوههم قدر الإمكان. 

على الرغم من أن هذه الأقنعة التي ارتداها كثير من اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ليست أكثر جمالية أو مريحة عند ارتدائها، إلا أنها تمثل بديلا للاعبين ليتمكنوا من اللعب دون خوف من تفاقم إصاباتهم. 

هذا هو الحل، الذي يمكن أن يكون مناسبا  للنجم الفرنسي كيليان مبابي، حيث أدى كسر أنفه في مباراة فرنسا الافتتاحية في بطولة أمم أوروبا 2024 ، إلى ظهوره مرتديا قناعًا للعب خلال بقية البطولة.

و أكثر 10 لاعبين شهرة ارتدوا قناعًا في تاريخ كرة القدم، هم: 

  1. إميلسون كريباري: أجبرته الإصابة بكسر في الفك وعظام الوجنة، خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا بين لاتسيو ودينامو بوخارست عام 2007، على ارتداء قناع خصصه لاحقًا بألوان لاتسيو، مع نسر، ثم بألوان البرازيل، موطنه الأصلي، لكرنفال ريو. 
  2. جيامباولو باتسيني: في عام 2009، خلال مباراة بين فريقه سامبدوريا ولاتسيو، كان المهاجم الإيطالي ضحية اصطدام قوي مع حارس مرمى منتخب الأوروغواي فرناندو موسليرا.

والنتيجة كسرًا في الأنف ورحلة إلى طاولة العمليات، وبعد أسبوع، عاد إلى الملعب بقناع يحمل رقم قميصه “10”، ولقبه “بازو”، في أول هدف له بعد الإصابة، والذي شبهه بنوع من تميمة الحظ بعد المباراة.

  1. ممفيس ديباي: في عام 2014، أُجبر الهولندي على ارتداء قناع واقي، نتيجة تعرضه لضربة بالمرفق في وجهه من قبل لاعب فيتيس، ولم يمنعه ​​من المضي قدمًا في مسيرته الكروية المتألقة. 
  2. مايكل بالاك : خلال مباراة في الدوري الألماني ضد فرايبورغ عام 2011، أصيب صاحب 35 عامًا بكسر في عظمة أنفه، ولم يمنعه من العودة إلى الملعب في الأسبوع التالي، بقناع أسود اللون بألوان قميصه.  
  3. فيكتور أوسيمين:  كانت صورة المهاجم النيجيري، وهو يحتفل بأهدافه من خلال إزالة قناعه الواقي من بين أكثر الصور إثارة في موسم 2022/23، بعدما سجل هدفه الـ 26 مع  نابولي  بالدوري الإيطالي.  

وعانى أوسيمين من كسور متعددة (محجر العين، عظم الوجنة الأيسر) عام 2021، وخضع لعملية جراحية أبعدته عن الملعب لعدة أشهر وأجبرته على العيش مع مسامير معدنية في فكه، لكنه تمكن من العودة إلى اللعب تحت حماية قناع صنع خصيصًا له.

  1. روبرت ليفاندوفسكي : أسطورة بولندا، أيضًا اضطر إلى ارتداء قناع واقي بعد إصابته بكسر في أنفه وفكه خلال مباراة في الدوري الألماني ضد نادي بوروسيا دورتموند عام 2015.
  2. جون تيري: كان يلعب بقميص تشيلسي، حين تلقى ضربة عنيفة من لاعب  فولهام كوتجرز كلينت عام 2007، لدرجة أنه صر على أسنانه حتى نهاية الشوط الأول قبل أن يتلقى الإسعافات الأولية. والنتيجة كانت كسر في عظم الوجنة، وقناع واقي شفاف جعل المدافع الإنجليزي يبدو أشبه بمحارب شرس.
  3. بول جاسكوين: أجبر كسر في عظام الوجنة خط الوسط الإنجليزي على ارتداء قناع وقائي، نتيجة ضربة عنيفة بالمرفق من الهولندي يان ووترز خلال مباراة تصفيات كأس العالم 1994، وكان قناعا مميزا باللون البيج، سواء لناديه لاتسيو أو المنتخب لبقية الموسم. 
  4. باولو مالديني: تعرض لاعب ميلان لإصابة سميت إعلاميا بـ”كسر الديربي” عام 2003، نتج عنها كسر في الحاجز الأنفي بعد مبارزة جوية مع لاعب إنتر “بوبو فييري”، وأبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، قبل أن يعود في مباراة الإياب من ربع نهائي أبطال أوروبا، وهو يرتدي قناعًا شفافًا.
  5. بيتر سيش :  كان اللاعب الأكثر شهرة الذي ارتدى الأقنعة الواقية، حيث ارتدى الأول عام 2006 بعد كسر في الجمجمة كاد أن يكون مميتا، إثر تلقيه ضربة عنيفة من لاعب خط وسط ريدينغ ستيفن هانت. 

و بعد خمس سنوات، تعرض حارس مرمى ستاد رين السابق لإصابة أخرى أمام بلاكبيرن روفرز ، حيث كسر أنفه في هذه العملية، وكانت إصابة أخرى أجبرته على ارتداء قناعين واقيين. 

أضف تعليقك

Leave A Reply

11
استطلاع الرأي

من ترشح للفوز بكأس افريقيا

التواصل الاجتماعي
Exit mobile version