ثقة تيفي
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، على بيع أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز) للمغرب وأربع دول أخرى في عقد بقيمة 226.8 مليون دولار، تم منحه لشركة “لوكهيد مارتن”.
والصفقة التي أعلن عنها في الثاني من يوليوز الجاري، من شأنها أن تعزز القدرات العسكرية للمغرب، إلى جانب قدرات دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.
كما تكرس التعاون العسكري بين المغرب وأمريكا في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة التهديدات المشتركة إقليميا ودوليا.
وجاء في بيان الصفقات المعلنة من قبل “البنتاغون” أن العقد يهمّ إنتاج وتزويد المغرب بصواريخ “أتاكمز” التي تستخدم في راجمة الصواريخ “هيمارس”.
وتدخل الصفقة في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) للسنة المالية 2024، ومن المرتقب أن تكتمل في دجنبر 2028.
وتعمل صواريخ “أتاكمز” بنظام (أرض – أرض)، بعيدة المدى وشديدة الدقة، ويتمّ توجيهها بالأساس عبر راجمات الصواريخ؛ من بينها (منظومة هيمارس) التي وافقت الولايات المتحدة، العام الماضي، على بيعها إلى المغرب.
ويشار أن شركة “لوكهيد مارتن”، كانت قد وفرت صواريخ مماثلة لأوكرانيا من قبل المملكة المتحدة وفرنسا.
صاروخ “أتاكمز”، صاروخ باليستي تكتيكي قصير المدى قادر على ضرب الأهداف بدقة عالية على مدى يتراوح بين 160 و300 كيلومتر، و يتمتع بدقة عالية.
للإشارة، فـ “شركة لوكهيد مارتن” التي يقع مقرها في بيثيسدا بولاية ماريلاند ، هي شركة أمنية عالمية توظف حوالي 126000 شخص حول العالم. و تشارك بشكل أساسي في البحث والتصميم والتطوير والتصنيع والتكامل ودعم أنظمة التكنولوجيا المتقدمة والمنتجات والخدمات.
