ثقة تيفي / زينب حمينة-متدربة
قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور،
إن قطاع السياحة عرف نموا استثنائيا في النصف الأول من سنة 2024، بتوافد 7.4 مليون سائح، مما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة مع سنة 2023 و38% مقارنة مع سنة 2019.
وأبرزت وزيرة السياحة، ضمن الجلسة السنوية المخصصة لتقييم السياسات العمومية في المجال السياحي، بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن المغرب سجل 9.4 مليار درهم كعائدات السياحة بالعملة الصعبة خلال شهر ماي 2024 ، بزيادة قدرها %11 مقارنة مع 2023. بينما وصلت العائدات خلال الخمس الأشهر الأولى من هذا العام إلى 41.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 1.6%.
وتابعت المسؤولة الحكومية، أن الأهداف كانت تشير إلى مليون سائح إضافي لسنة 2024 بأكملها، في حين استقبل المغرب في ستة أشهر أزيد من 900.000 سائح إضافي، ولفتت إلى أن مدينتي مراكش وأكادير تجلب 60٪ من السياح إلى المغرب ، و أن أوربا تمثل 70٪ من الأسواق المصدرة للسياح.
وبخصوص الاستثمار في القطاع السياحي، فقد وصل بحسب وزيرة السياحة، إلى 8 مليار درهم سنة 2023.
وأوضحت عمور، أن الوزارة تقوم بتشجيع الاستثمار في البنيات التحتية والإيواء والترفيه، وكشفت عن إحداث شركات جهوية للتنمية خاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والتي تعطي تحفيزات مهمة للاستثمار.
وعلى الصعيد الوطني، تم إطلاق ” برنامج ” GO سياحة” للتشجيع على خلق وتطوير 1700 مقاولة سياحية خاصة في التنشيط السياحي، وذلك بغلاف مالي قدره 720 مليون درهم. وكذلك برنامج “CAP Hospitality”، كآلية خاصة ومبتكرة تهدف إلى تجديد 000 25 غرفة، مع تقديم قروض للفنادق تصل إلى 100 مليون درهم.
وجاء ذلك بهدف أن يكون المغرب مستعدا لاحتضان مختلف التظاهرات سواء في سنة 2025 أو 2030، تضيف الوزيرة.
وقالت فاطمة الزهراء عمور ، إن السياحة تساهم بـ 7% في الناتج الداخلي الخام، وتشغل بصفة مباشرة وغير مباشرة 2،5 مليون مغربي.
كما تجلب -حسب الوزيرة- مداخيل مهمة من العملة الصعبة، وتساهم في إنعاش عدة قطاعات أخرى مرتبطة بها مثل قطاع الصناعة التقليدية الذي بلغ إجمالي رقم معاملاته 147 مليار درهم، وتجاوزت مبيعاته لأول مرة 11 مليار درهم بالعملة الصعبة ما بين الصادرات والمبيعات للسياح في المغرب.
