ثقة تيفي
من بداياته المتواضعة إلى المسرح العالمي للألعاب الأولمبية، وبصفته ممثلاً للمغرب وأفريقيا، يهدف بلال ملاخ إلى التألق بين نخبة راقصي “البريك دانس” في العالم.
في لحظة تاريخية للألعاب الأولمبية، من المتوقع أن يظهر الرقص الاستعراضي لأول مرة، ومع عرض مواهبه سيصبح “بلال” أول رياضي أفريقي وعربي يتأهل لهذا الحدث العالمي المرموق.
“سأمثل المغرب و أفريقيا. الأمر ليس سهلاً، ولكنني سأبذل قصارى جهدي لتمثيلهم بشكل جيد.” هكذا عبر ملاخ ذو الـ25 عاما قبل أدائه المتوقع على مسارح باريس.
بلال من مواليد 24 نونبر 2003 بمدينة خريبكة، قاده شغفه الطفولي إلى اكتشاف “بريك دانس”، وارتقى في ممارسته بحب ونشاط منذ عام 2017.
انفتحت له أبواب التألق عندما توج بطلا لإفريقيا عام 2023، وصار أول مغربي يمثل المملكة في الألعاب الأولمبية بعدما اعترفت الأخيرة بهذا الأسلوب كرياضة استعراضية.
و يُنظر إلى مشاركة ملاخ في الأولمبياد، باعتبارها أمل راقصي “البريك دانس” الطموحين، حيث تنمو هذه الرياضة بشكل مطرد في المغرب.
و يشكل إدراج “البريك دانس” ضمن الألعاب الأولمبية خطوة إيجابية، حيث سيعمل ذلك على رفع مستوى هذه الرياضة بحسب ممارسيها الذين يزداد عددهم.
لا يقتصر تحضير ملاخ على الجانب البدني، بل يلعب التحضير الذهني دورا حاسما تحت إشراف مدربه رشيد، لضمان أداء رائع.