في كييف، اختطف أربعة جنود من الحرس الوطني الأوكراني مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 29 عاما من أجل خطف مدخراته المخزنة في محفظته المشفرة (17 ألف دولار من البيتكوين).
بعد ذلك، أخذوا الرجل إلى الغابة، حيث خنقوه ودفنوه، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية بالاستناد إلى مصادر من رجال الشرطة.
ووفق للمصدر ذاته، في اليوم السابق على الاختطاف، اتصل أحد ممثلي الحرس الوطني بالمواطن المغربي، الذي عرض إبرام صفقة لشراء العملات المشفرة.
وساعد أصدقاءه في اختطاف المغربي من منزله، وتم ترتيب الانتقام ضده، والتخلص من الجثة.
المتهمون هم أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 24 و 29 عاما. أعدوا بعناية خطة لاختطاف الضحية.
وبعد الاستيلاء على أموال المغربي، قتل المتواطئون الرجل ودفنوا الجثة في الغابة. ووصفت أفعال المتهمين بأنها خطف وقتل شخص بدوافع مرتزقة”.
وكشفت Ukrainska Pravda بعض التفاصيل، حيث ذكرت أن الأحداث تكشفت في 25 يوليو. وأن التقارير تفيد بأن شرطة العاصمة تلقت معلومات عن اختطاف الرجل حوالي منتصف الليل. وسمع سكان منزل في منطقة سولوميانسكي صرخات ورأوا عدة أشخاص مجهولين يضربون رجلا ويضعونه بالقوة في سيارة.
وتتداول وسائل إعلام أكرانية مقطع فيديو تقول إنه توثيق كاميرا مراقبة لعملية الاختطاف من منزل الضحية.
ووجدت الشرطة أن المهاجمين كانوا يستعدون للجريمة مسبقا. علموا أن الرجل كان لديه عملات بيتكوين، كانت قيمتها عدة ملايين من الهريفنيا، وقرروا الاستيلاء عليها.
تعقب المتهمون عنوان سكنه وحوالي منتصف الليل، عندما عاد إلى المنزل، ضربوه وجروه بالقوة إلى سيارة واقتادوه إلى مبنى مهجور في منطقة كييف.
وفي ذلك المبنى أجبروا الضحية على تحويل عملات البيتكوين إلى محفظة التشفير الخاصة بهم، وبعد ذلك قتلوا الرجل.
ولإخفاء آثار الجريمة، تم تغيير لوحات الترخيص ومظهر السيارة، وتم نقل الجثة إلى الغابة، حيث تم دفنها، وتم صرف العملة المشفرة.
وخلال التحقيق، صادرت الشرطة أموالا وسيارة وأدلة مادية أخرى من المعتقلين.
ويجري التحقيق في القضية من قبل محققي شرطة كييف. ولم تعلق السفارة المغربية في كييف بعد على مقتل المواطن المغربي.
المصدر: ثقة تيفي