وداعا للدييزيل والبنزين: سنوات الوقود الكلاسيكي باتت معدودة

ثقة تيفي

بحلول عام 2035 سيتم حظر بيع السيارات ذات محركات الاحتراق، سواء بالبنزين أو الدييزيل، هذا هو الهدف المعلن من الاتحاد الأوروبي.

بالطبع، سيكون الإجراء مرنا، إذا لم ينتهي الأمر بسوق الكهرباء إلى عكس التوقعات التي أثيرت بشأنه منذ بضع سنوات حتى الآن.

بالنسبة للحالة المغربية، فإن الحصة السوقية للسيارات الكهربائية بلغت 0.6% في العام الماضي، بعد ارتفاع بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق.

وهي حصة بعيدة عما حققته الأسواق الأوروبية، حيث وصلت حصة المركبات الكهربائية هناك 47% من إجمالي المبيعات.

وخيار الوقود الاصطناعي، حسبما قرر الاتحاد الأوروبي، تسير في اتجاه السماح باستخدامه بدلا من استخدام الوقود الأحفوري.

مع هذا الإجراء، يمكن للسيارات التي تحتوي على محرك احتراق، الاستمرار ليس فقط في العمل، ولكن أيضا ليتم بيعها بعد عام 2035، على الرغم من أنه من المهم تعديلها لاستخدام هذه الفئة من الوقود الاصطناعي.

واستخدام الوقود الاصطناعي هو الخيار الوحيد المتاح، وبفضل هذا، يطمح المصنعون إلى انتقال أبطأ بكثير من حيث تحييد انبعاثات CO2.

في مارس 2023 تم التوصل إلى اتفاق بين ألمانيا والمفوضية الأوروبية، والتي اعترفت باستخدام الوقود الاصطناعي.

 ويتم توليد الوقود الاصطناعي الآن، من الطاقات المتجددة كخيار صالح لمواصلة بيع المركبات التي تحتوي على محركات احتراق.

للتوضيح يؤكد الخبراء، أن استخدام الوقود الاصطناعي لن يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء. وهذا يجعله تدبيرا متوافقا مع أهداف الاتحاد الأوروبي المتمثلة في التحييد التام لانبعاثات CO2 الناتجة عن المركبات الجديدة.

وهذا يفتح احتمالات عدة للمصنعين والمشترين، وبالنظر إلى وجود العديد من الخيارات، يمكن الوصول إلى المزيد من العروض، سواء من حيث الأسعار أو التنوع. وهو إجراء يجعل من الممكن للعلامات التجارية الحفاظ على السيارات الهجينة، سواء كانت موصولة بالكهرباء أم لا، حيث تمكنت تدريجيا من الحصول على مكان في قطاع مبيعات السيارات.

يضاف إلى ذلك السيارات التي تعمل بالهيدروجين، والتي لم تضع نفسها بعد كخيار اقتصادي لأنها تقنية لا يزال أمامها الكثير لتطويرها، سواء على مستوى السلامة أو على المستوى العملي ولخفض التكاليف.

حاليا، هناك قيود مهمة للعديد من السيارات، خاصة مع محركات الديزل والبنزين التي تم تسجيلها بين عامي 2000 و2006، حيث يحظر تداولها في العديد من المناطق التي لديها نظام منخفض الانبعاثات.

ماذا سيكون عليه المستقبل؟ يبدو أن الطريق نحو تمديد السيارة الكهربائية سيتبع مساره، وفي مواجهة هذا الموقف، من الأفضل الاستعداد تدريجيا، للتغييرات التي ستحدث، وفق الخبراء.

أضف تعليقك

Leave A Reply

10
استطلاع الرأي

من ترشح للفوز بكأس افريقيا

التواصل الاجتماعي
Exit mobile version