وجهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين دعوتها للمغاربة للمشاركة المكثفة غدا الأحد بالرباط في “أكبر مسيرة” تحت شعار: “طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع .. وفاء للمقاومة والشهداء”.
وخلال الندوة التي نظمتها المجموعة بمناسبة مرور سنة على طوفان الأقصى، الخميس، دعا عبد القادر العلمي، منسق سكرتارية المجموعة، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها.
وفي كلمته خلال الندوة قال العلمي إن مسيرة الأحد، يجب أن تكون تاريخية بمشاركة المغاربة من كل المشارب وعبر كل الطيف المدني الزاخر إلى جانب فعاليات أخرى ليعبروا أنهم مع المقاومة وأنه لا يمكن للشعب المغربي إلا أن يكون رافضا للتطبيع وداعيا إلى إسقاطه.
وفي التصريح الصحفي للندوة، ذكر الكاتب العام للمجموعة، عزيز هناوي، بجملة من الفعاليات والخطوات التي قامت بها المجموعة منذ السابع من أكتوبر من آلاف الوقفات والمسيرات والمبادرات النوعية عبر ربوع المملكة، بينها حملة التوقيع على العريضة الرافضة للتطبيع والداعية إلى إلغائه وإغلاق ما سمي بمكتب “الاتصال الإسرائيلي” والتي شهدت مشاركة نوعية من الشعب المغربي.
وانتقدت مجموعة العمل، في نفس التصريح، سياسة الحكومة في الهروب إلى الأمام برفض تسلم العريضة، التي استوفت كل شروطها الشكلية والقانونية.
وأكدت المجموعة أن انخراط الشعب المغربي لم يتوقف ولن يتوقف أبدا في دعمه للمقاومة وتقديم الإغاثة والإسناد بكل الوسائل المتاحة.
من جانبه، أكد خالد السفياني، عضو سكرتارية مجموعة العمل، أن المجموعة قامت بشراكات وطنية وعربية ودولية لمواجهة كل أشكال التطبيع ومقاطعة البضائع الصهيونية، داعيا إلى المزيد من تكثيف حملات المقاطعة المستمرة دوليا وعربيا واستطاعت أن تخنق عدد من الشركات الصهيونية أو المتعاونة معها.
وحول العريضة الشعبية، أوضح أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن المجموعة بصدد المحطة الأخيرة بعد استنفاد كل الإجراءات والمتطلبات عبر بعثها إلكترونيا إلى الحكومة بناء على طلبها، لرؤية مدى تعنت الحكومة وهروبها للأمام.
المصدر: مواقع