ثقة تيفي
سيتم تمديد الاتفاقية بين حكومتي روسيا الاتحادية والمغرب بشأن التعاون في مجال الصيد البحري، والتي تنتهي في أكتوبر، مؤقتا حتى 31 دجنبر 2024، حسبما ذكر موقع “فينمارك” الروسي.
في أوائل أكتوبر، تبادلت وزارة الخارجية الروسية والسفارة المغربية في موسكو المذكرات ذات الصلة، والتي تم نشرها على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية.
تنص المذكرات على تمديد التطبيق المؤقت للاتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن التعاون في مجال الصيد البحري حتى 31 دجنبر 2024، والتي تم توقيعها في 14 شتنبر 2020 في موسكو والرباط.
تم تصميم الاتفاقية لمدة 4 سنوات من تاريخ التوقيع. وفقا لذلك، تبلغ الحصة الروسية لصيد الأسماك في المنطقة الاقتصادية الأطلسية للمغرب 140 ألف طن سنويا.
مقارنة باتفاقية عام 2019، لم يتغير حجم الحصة. كما تم الحفاظ على هيكل الصيد من قبل مجموعات من أنواع الأسماك: السردين، السردينيلا – 23 ٪ ، الماكريل، الماكريل الحصان، الأنشوجة – 75 ٪، الصيد العرضي – 2 ٪.
و تبلغ رسوم حق الوصول في منطقة المغرب 7 ملايين دولار سنويا. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على سفن الصيد التي تصطاد في هذه المنطقة دفع رخصة صيد ورسوم سنوية قدرها 17.5٪ من إجمالي قيمة المنتجات السمكية المنتجة.
كما يلزم الاتفاق مالكي السفن الروس بتوظيف صيادين مغاربة، على الأقل 16 شخصا لكل سفينة.
في أكتوبر- نوفمبر 2018، في إطار برنامج علمي مشترك، أجرت سفينة الأبحاث الروسية “Atlantida” دراسة للأرصدة السمكية السطحية الصغيرة في المنطقة المغربية.
وبعد ذلك، تمت زيادة حصة الصيد الروسية في عام 2019 إلى 140 ألف طن، أي بزيادة 10.5 ألف طن عن عام 2018.
كما أن المغرب من بين البلدان التي تغطيها البعثة البحثية الروسية لدراسة احتياطيات الموارد البيولوجية المائية في المناطق الاقتصادية الخالصة للبلدان الإفريقية (البعثة الإفريقية الكبرى 2024-2026).
بدأت في غشت 2024 وستغطي مياه 19 دولة على ساحل غرب إفريقيا من المغرب إلى أنغولا وغرب المحيط الهندي- قبالة سواحل إريتريا وعمان وموزمبيق ومدغشقر وموريشيوس.