ثـــقــة تــيــفي
أبرم المغرب والسعودية صفقة طاقة مهمة إلى بنغلاديش، في إطار سعي البلدين لزيادة حجم الصادرات وتنويعها، بهدف دعم وتنمية الاقتصاد المحلي.
وعقدت بنغلاديش صفقات شراء الأسمدة مع الدولتين العربيتين، وفق تقرير لمنصة الطاقة المتخصصة، ومقرّها واشنطن.
وأشارت المنصة، إلى أن بنغلاديش تعتزم شراء الأسمدة من البلدين بعد اقتراح شراء من شركة الصناعات الكيميائية (BCIC) إلى وزارة الصناعة.
تهدف هذه الخطوة إلى معالجة النقص المستمر في الموارد، حيث تؤثر أزمة إمدادات الغاز على محطات الطاقة ومصانع الأسمنت وإنتاج الأسمدة، من بين قطاعات أخرى.
وأوضحت منصة الطاقة، أن بنغلاديش تخطط لاستيراد شحنتين من الأسمدة – إحداهما من السعودية، والثانية من المغرب.
وتزوّد مجموعة المكتب الشريف للفوسفات المغربي OCP)) شركة “تنمية” المحلية في بنغلاديش، بنحو 30 ألف طن متري من سماد تي إس بي (TSP)، وهو سماد قابل للذوبان يحتوي على الكالسيوم، ويُطلَق عليه علميًا “ثلاثي سوبر الفوسفات”، وتقدر تكلفة هذه الشحنة بـ 415 دولارا للطن المتري.
كما تضم الواردات الموافَق عليها -أيضًا- شحنة من شركة معادن السعودية، بما يصل إلى 40 ألف طن متري من سماد الداب (DAP)، وهو سماد فوسفوري شائع الاستعمال على النطاق العالمي، ويُطلق عليه علميًا “فوسفات ثنائي الأمونيوم”.، وتقدر تكلفة هذا الشحنة ما يعادل 581 دولارًا للطن متري
وأبرز التقرير أن “بنغلاديش تعاني من نقص طويل الأمد في موارد الطاقة، خاصة في الغاز الطبيعي، سواء خلال إدارة رئيسة الوزراء السابقة حسينة واجد، أو بعد استقالتها ومغادرتها البلاد”.
وأشارت إلى أن هذا ما دفع حكومة البنغلادش إلى “عقد صفقات استيراد طويلة الأجل للغاز المسال جنبًا إلى جنب مع محاولة تأمين شحنات فورية”
وبحسب متابعة منصة الطاقة، للموافقات الحكومية الصادرة عن لجنة مستشاري المشتريات، وقع الاختيار على السعودية والمغرب لتوريد شحنات من اليوريا والأسمدة؛ لتغطية النقص المحلي.