9 دول إفريقية ضمنها المغرب نظمت زراعة القنب لأغراض صناعية وطبية

ثقة تيفي

كان القنب موضوع لوائح دولية صارمة منذ ما يقرب من قرن، أثار العاملون الطبيون مخاوف بشأن إمكانية إدمان النبات والآثار الضارة الأخرى التي يسببها.

وفقا لمسح أجرته الأمم المتحدة، يتم الإبلاغ عن أعلى مستويات إنتاج القنب في العالم في القارة الأفريقية. حيث يتم إنتاج أكثر من 10.000 طن كل عام، يعتقد أن قيمتها قد تصل إلى مليارات الدولارات في سوق القنب العالمي سريع التوسع.

وفقا لتقرير “الاستخدام الطبي للقنب في أفريقيا: منظور الصيادلة” الذي نشرته المكتبة الوطنية للطب، أصدرت 9 بلدان أفريقية قوانين مختلفة لتنظيم زراعة القنب ومعالجته وتخزينه واستخدامه الترفيهي وبيعه وتصديره وتوزيعه.

وتشمل:  ملاوي – زامبيا – جنوب إفريقيا – زيمبابوي – ليسوتو- غانا – المغرب – رواندا – أوغندا.

تحتوي الماريجوانا (القنب) على أكثر من 450 مكونا نشطا وأكثر من 60 من القنب الحصري، حسب العاملين الطبيين. 

ويقدر بنك “بـاركـلـيـز” السوق العالمية للقنب الطبي بمبلغ 150 مليار دولار (135 مليار يورو)، ويتوقع أن يصل إلى 272 مليار دولار في عام 2028.

ومن المتوقع أيضا أن تصل المداخيل من سوق القنب في إفريقيا إلى 740.90 مليون دولار أمريكي في عام 2024، وفقا لتقرير صادر عن Statista .

وسيشهد سوق القنب معدل نمو سنوي (CAGR 2024-2029) بنسبة 2.12٪، مما يؤدي إلى حصة سوقية ضخمة تبلغ 822.80 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. حسب المصدر نفسه.

لذلك، قررت الدول الأفريقية الاستفادة من التدفق مع تحرك المزيد من البلدان نحو إضفاء الشرعية على زراعته وبيعه للأغراض الطبية والاقتصادية.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version