أطلقت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، حملة ضد التنمر الإلكتروني في مدارس ثانوية أبي دار الغفاري بالرباط.
وتعكس الحملة، التي تقودها الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية الأطفال من التنمر في المدارس، وهو آفة عالمية تتطلب إجراءات جماعية ونهجا شاملا يركز على الوقاية والكشف المبكر عن التحرش.
وتتضمن الحملة، التي أطلقها المكتب الوطني للتنمر تحت شعار «لنعمل معا»، عدة مبادرات، مثل توزيع كبسولة توعوية حول التنمر المدرسي على 3770 مدرسة ثانوية، وتطوير تطبيق «iTyhad» المصمم لمكافحة ومنع التنمر في المدارس.
كما تم إطلاق برنامج تدريبي مدته ثلاث سنوات لمكافحة التنمر والتسلط عبر الإنترنت بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية ومرحلة ما قبل المدرسة والرياضة.
وتابعت الأميرة للا مريم وبريجيت ماكرون بهذه المناسبة عرضا حول تطبيق “iTyhad”، وشاهدتا فيديو للتوعية ضد التنمر في المدارس.
تم بث هذا الفيديو في وقت واحد في 3300 وسائط متعددة مدرسية ، وحضر ورشة عمل ضد التنمر.
كما شاهدت الأميرة للا مريم وزوجة ماكرون شريط فيديو عن برلمان الأطفال، الذي أنشأه الملك محمد السادس في عام 1999. وتمكن هذه المؤسسة الشباب من أن يصبحوا متحدثين باسم الأطفال.
ثم سلمت الأميرة للا مريم الجائزة التي تحمل اسمها لممثل طلاب الهندسة الأربعة الذين صمموا تطبيق “iTyhad” لمكافحة التنمر الذي يقدم حلولا تهدف إلى محاربة التنمر في وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف الأطفال في المدارس.