المغرب ضمن 9 دول ستشهد ارتفاعا كبيرا في توقعات نمو الانفاق السياحي عام 2025

ومن المتوقع أن تشهد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وقطر وجنوب أفريقيا ومصر والمغرب نموا ملحوظا في الإنفاق السياحي في عام 2025، مدفوعا بالسياحة الداخلية والفعاليات الضخمة والعروض الثقافية، وفقا لتقرير “ترافيل اندتوروورلد”.

يزدهر قطاع السياحة في أفريقيا، حيث يجتذب المغرب وجنوب أفريقيا ومصر المسافرين بتراثها الثقافي النابض بالحياة وخيارات سياحة المغامرات، مما يضع هذه البلدان كأفضل وجهات السفر في عام 2025. يشير التقرير.

وبحسب المصدر ذاته، فقد أظهر قطاع السياحة في إفريقيا مرونة ملحوظة، حيث تجاوز الإنفاق على السفر مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023.  ومن المتوقع أن تنمو صناعة السياحة في المنطقة مرة أخرى في عام 2024 وتستمر في التوسع حتى عام 2030.

ومع ذلك، فإن مسار النمو في أفريقيا متواضع نسبيا مقارنة بالمناطق الأخرى بسبب التحديات المتعلقة بالاتصال وتطوير الطرق المحدودة.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن العروض الفريدة لأفريقيا في مجال السياحة المتخصصة، مثل المغامرات والسياحة البيئية، توفر فرص نمو للبلدان الأقل اعتمادا على السياحة الداخلية.

تعد دول المغرب وجنوب إفريقيا ومصر من بين أفضل الوجهات في القارة ، حيث تجذب المسافرين بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية المتنوعة وخيارات سياحة المغامرات.

بالإضافة إلى ذلك، تشهد الوجهات الأصغر مثل موزمبيق وغانا اهتماما متزايدا، مع معدلات نمو متوقعة تبلغ 27٪ و 25٪ على التوالي بحلول عام 2025.

وتواصل القوى الأوروبية – ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة – القيادة مع الطلب المحلي القوي.

 في حين تحافظ الولايات المتحدة على دورها كدعامة أساسية للإنفاق على السفر في أمريكا الشمالية، مع توقع نمو السياحة الترفيهية بشكل كبير.

تبرز سريلانكا، مع زيادة متوقعة بنسبة 40٪ في الإنفاق السياحي، كوجهة رئيسية في آسيا، مستفيدة من معالمها الثقافية والطبيعية الغنية.

في الشرق الأوسط، حفزت الأحداث العالمية الأخيرة في قطر، بما في ذلك كأس العالم، ازدهارا سياحيا، مما جذب الانتباه الدولي.

ولا تزال الأسواق الرئيسية مثل أوروبا وأمريكا الشمالية تهيمن على الإنفاق الترفيهي. في حين تظهر المناطق الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا إمكانات نمو واعدة بسبب ارتفاع الطلب من المسافرين المحليين والدوليين.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version