استطلاع: في ظل الإبادة الجماعية في غزة .. لمن صوت المسلمون الأمريكيون في انتخابات الرئاسة؟

ثـــقـة تــيـفي

فضل معظم الناخبين المسلمين “جيل شتاين” للرئاسة، و”أنجيلا ألسبروكس” لمجلس الشيوخ الأمريكي، وحددوا غزة كقضية رئيسية.

صوّت أكثر من نصف المسلمين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لصالح “جيل شتاين” مرشحة حزب الخضر، وليس للمرشحة الديمقراطية “كـامالا هاريس”، حسبما كشف استطلاع حديث.

تم تفسير هذه النتيجة، بأن العديد من الناخبين المسلمين أعربوا عن خيبة أملهم في دعم إدارة الرئيس الأمريكي الحالي “جــو بـايـدن” لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأعلن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) – أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة-، عن نتائج استطلاعه بشأن تفضيلات وأولويات المسلمين الأمريكيين، الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية يوم 5 نوفمبر.

وقد ركز الاستطلاع، الذي تم إعداده بناء على مقابلات مع 1575 شخصا توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، على سباقات الرئاسة الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكي.

وأظهرت النتائج، أن المسلمين الأمريكيين تحولوا إلى المرشحة الثالثة في هذه الانتخابات “شتاين”. مع انخفاض كبير في دعم المرشح الرئاسي الديمقراطي “هـاريـس”، مقارنة بالانتخابات السابقة مع “بـايـدن”.

وهوما يعكس حسب الاستطلاع، الإحباط وخيبة الأمل المتزايدة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة.

ووفقا للدراسة، فإن ٪53.2 من الناخبين الأمريكيين المسلمين، صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر شتاين، مع تصويت 21.4٪ للجمهوري دونالد ترامب، و20.3٪ للديمقراطية كامالا هاريس.

الطبيبة المدافعة عن الصحة البيئية (74عاما)، حصلت على ما بين 0.4 و0.9 في المئة من الأصوات في 38 ولاية في الانتخابات. وسجلت أكبر حصة في نيوجيرسي مع 0.9٪ من الأصوات (34,953).

في ولاية ميشيغان، حيث يعيش المسلمون الأمريكيون بكثافة، من 502 ناخبا مسلما مسجلا، صوّت 59٪ لصالح شتاين، و22.4 ٪ لـ “تـرامـب”، و14.3٪ فقط لـ “هـاريـس”.

في انتخابات 2020، فاز”بــايـدن” بولاية ميشيغان، بفارق 154 ألف صوت، وساهمت أصوات المسلمين الأمريكيين بشكل كبيرفي نجاحه.

كانت شتاين قد تعرضت لانتقادات بسبب تحويل الأصوات الحاسمة من هيلاري كلينتون في خسارتها أمام ترامب في عام 2016. إذ جمعت حوالي 1.5 مليون صوت في تلك الانتخابات. كما سبق لها الترشح للرئاسة في عام 2012.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version