“مــيـتـا” تخطط لبناء كابل تحت سطح البحر بقيمة 10 مليارات دولار يمتد عبر العالم 

ثقة تيفي

تخطط “مــيـتـا” لمشروع كابل عالمي تحت الماء بقيمة 10 مليارات دولار يمتد على مسافة 25000 ميل (قرابة 40243 كلم)، من المتوقع أن تتحدث بشكل علني عنه في أوائل عام 2025.

أكدت TechCrunch مع مصادر قريبة من “مــيـتـا”، إن الشركة قد تنفق أكثر من 10 مليارات دولار على مشروع بناء كابل جديد ورئيسي للألياف الضوئية تحت سطح البحر يمتد حول العالم يبلغ طوله حوالي 25000 ميل.

ويقال إن “مــيـتـا” الشركة الأم لفايسبوك وانستغرام وواتساب، ثاني أكبر محرك لاستخدام الإنترنت على مستوى العالم، ستمتلك 100٪ من سعة الكابل مما يضعها في نفس فئة غوغل، التي تشارك في حوالي 33 مسارا مختلفا.

ووفقا لـ TechCrunch من غير الواضح ما هو الدور، إن وجد، الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في دوافع المشروع.

تمثل ممتلكات “مــيـتـا”- ومليارات مستخدميها- 10٪ من جميع حركة الاتصالات الثابتة و22٪ من إجمالي حركة الهاتف المحمول. ومن شأن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي أن تعزز هذا الاستخدام بشكل أكبر.

ذكرت TechCrunch أن المشروع في مراحل التخطيط المبكرة، على الرغم من عدم الإعلان عن السعة والمسار المحدد. يقال إن التخطيط يقوده مكتب “مــيـتـا”، في جنوب إفريقيا.

ستكون “مــيـتـا” المالك والمستخدم الوحيد لهذا الكابل البحري – وهو الأول من نوعه للشركة، وبالتالي يمثل علامة فارقة في جهود البنية التحتية الخاصة بها.

كثيرا ما تستخدم كابلات الألياف الضوئية تحت الماء لنقل إشارات الاتصالات السلكية واللاسلكية فوق مساحات كبيرة من الماء.

و”مــيـتـا” هي المالك الجزئي للعديد من الكابلات بما في ذلك2Africa ، وهو كابل اتصالات بحري يمتد عبر ساحل إفريقيا.

كان خبير الكابلات تحت سطح البحر، سونيل تاغاري، أول من أبلغ خطط “مــيـتـا” في أكتوبر، حيث أخبر Tec Crunchأن الكابل سيبدأ بميزانية 2 مليار دولار، ومن المرجح أن يرتفع إلى أكثر من10 مليارات دولار في السنوات الخمس إلى العشر القادمة. 

سيستغرق المشروع سنوات حتى يكتمل، نظرا للموارد المحدودة مثل سفن الكابلات، “إنها باهظة الثمن في الوقت الحالي وتم حجزها قبل عدة سنوات، حسبما ذكرت TechCrunch.

عند اكتماله، سيمنح الكابل “مـيـتـا” أنبوبا مخصصا لحركة البيانات حول العالم. وتقول المصادر إن المسار المخطط له حاليا سيمتد من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى الهند عبر جنوب إفريقيا، ثم إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة من الهند عبر أستراليا.

لماذا تريد مــيـتـا كابل خاص بها ؟

– الملكية الوحيدة للمسار والكابل لدعم حركة المرور على ممتلكاتها الخاصة مع تقديم المحتوى والإعلانات والمزيد للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وفقا لتقارير أرباحها، فهي تجني أموالا خارج أمريكا الشمالية أكثر من سوقها المحلية. لذلك يمكن أن تساعد في ضمان جودة الخدمة في حركة المرور هذه.

– في السنوات الأخيرة، تم إزالة الكابلات تحت سطح البحر كأضرار جانبية أو مباشرة من الحرب. والمسار كما خططت له ميتا سيساعد الشركة على “تجنب مناطق التوتر الجيوسياسي”

– سبب ثالث محتمل، مع الاستثمارات القوية التي يتم إجراؤها في سوق مراكز البيانات في الهند والكثير من إمكانات النمو، من المنطقي أن يكون البلد نقطة هبوط في كابل مـيـتـا.

أضف تعليقك

Leave A Reply

11
استطلاع الرأي

من ترشح للفوز بكأس افريقيا

التواصل الاجتماعي
Exit mobile version