رابطة الجالية المغربية في قطر تفوز بالمركز الثاني في جائزة المجتمع المدني

فازت رابطة الجالية المغربية في قطر، أمس الخميس بالرباط، بالمركز الثاني في جائزة المجتمع المدني، صنف جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، فيما فازت جمعية الابتسامة الإنسانية التي ساعدت ضحايا زلزال الحوز بالمركز الأول.

وجائزة المجتمع المدني تمنحها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، تثمينا للمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والشخصيات المدنية التي قدمت خدمات متميزة للمجتمع.

وأوضحت رابطة الجالية المغربية في قطر، في بلاغ، أنها ترشحت لهذه الجائزة بتقديم ملف متكامل عن مبادرة الدوري الرمضاني في كرة القدم داخل القاعة، الذي تنظمه في شهر رمضان من كل سنة، والذي بلغ سنة 2024 نسخته الثانية عشر، وتستعد الرابطة لتنظيم النسخة الثالثة عشر في رمضان المقبل.

وأعلنت الرابطة في نفس البلاغ عن “اعتزازها بهذه الجائزة التي توجت 15 عاما من العمل المتواصل والدؤوب في خدمة أفراد الجالية المغربية في قطر، عبر تنظيم فعاليات متنوعة تسعى لربطهم بثقافة المغرب الحبيب وحضارته، وكذا للمساهمة في اندماجهم الإيجابي في المجتمع القطري الشقيق.”

وفي باقي الجوائز، آلت الرتبة الأولى من الجائزة في صنف الجمعيات والمنظمات المحلية مناصفة إلى كل من جمعية “سمنيد للتنمية الاجتماعية” عن مبادرة “مركز الاستقبال العائلي للتميز” وجمعية “بيت بهية للأطفال المتخلى عنهم المعاقين” عن مبادرة تهم التكفل بالأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فيما آلت الرتبة الثانية عن الصنف نفسه إلى جمعية جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والأطفال عن “مبادرة فضاءات التمكين الاقتصادي للنساء بجهة العيون الساقية الحمراء”.

أما جمعية التنمية المحلية المغرب (ADL) ففازت بالرتبة الأولى في صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية عن مبادرة في مجال الطاقات المتجددة والأكسجين الطبي، بينما فازت جمعية الحلفة للعلوم والتكنولوجيا بالدار البيضاء بالرتبة الثانية عن مبادرة “كسر الحواجز أمام تعليم. STEM في المناطق القروية”.

وفاز كل من يوسف آيت علي أبريم المهتم بقضايا الشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخواض صاحب مبادرة “أولمبياد تيفيناغ الوطنية”، بالرتبتين الأولى والثانية على التوالي ضمن جائزة صنف الشخصيات المدنية؛ فيما فازت سعاد النعيمي، المقيمة بفرنسا، بالرتبة الأولى ضمن صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج عن مبادرة موجهة إلى الطلبة المغاربة في الخارج، في وقت آلت فيه الرتبة الثانية عن الصنف ذاته إلى سمير فقي، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، لإسهامه في الترافع حول القضية الوطنية في بلاد “العم سام”.”.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version