ثلث عمال الجيل (Z) أخذوا إجازة مرضية بسبب الإجهاد أكثر بكثير من زملائهم الأكبر سنا

ثقة تيفي

كشف استطلاع حديث، أن الشباب أكثر عرضة للإجهاد الشديد في مكان العمل. وثلث عمال الجيل Z أخذوا إجازة بسبب الإجهاد العام الماضي.

تم استطلاع 2,436 من البالغين العاملين، من قبل شركة YouGov البريطانية الدولية لتكنولوجيا البيانات والتحليلات البحثية عبر الإنترنت في نوفمبر.

وأظهرت النتائج، أن العمال الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، كانوا أكثر احتياجا إلى إجازة بسبب ضعف الصحة العقلية الناجمة عن الإجهاد أكثر من أي فئة عمرية أخرى.

من بين العمال الذين هم في سن 45 عاما فما فوق، احتاج واحد فقط من كل 10 إلى إجازة بسبب الإجهاد. بينما أخذ حوالي 29 % ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عاما، إجازة بسبب الإرهاق، بزيادة 23 % عن العام السابق.

وفي الوقت نفسه، سجل الاستطلاع، ارتفاعا بنسبة 1% في الإجازات المرضية المرتبطة بالإجهاد لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما عن العام السابق.

كما وجد أن النسبة المئوية لمن يأخذون يوم إجازة ارتفعت من الخمس إلى الربع، لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عاما. 

وفي المقابل، قالت نسبة أقل من العمال الأكبر سنا إنهم يأخذون إجازة بسبب الإجهاد.

كان 14% -انخفاضا من 18% في العام السابق- من العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 54 عاما، و 10% من الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فما فوق، أخذوا إجازة للصحة العقلية، انخفاضا من 15%.

وفيما وصفته الدراسة بأنه “علامة تحذير على انهيار الثقة بين أصحاب العمل والعمال الأصغر سنا”، أظهرت النتائج التي توصلت إليها أن ما يزيد قليلا عن نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما قالوا إنهم سيشعرون بالراحة عند الانفتاح على مدير مباشر حول الضغط والتوتر الذي شعروا به.

بينت الدراسة، أن الضغط المرتفع بين العمال الشباب كان ناتجا في الغالب عن الاضطرار إلى العمل بانتظام دون أجر إضافي، وأخذ ساعات إضافية للتعامل مع زيادة تكلفة المعيشة.

وأبلغ العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عاما عن ضغوط عالية ناتجة عن عبء العمل المرتفع أو المتزايد والمخاوف من الأمن الوظيفي.

بينما قال ثلث عمال الجيل Z فقط إنهم تمكنوا من التوقف عن العمل عندما يحتاجون إلى ذلك، مقارنة بـ 46 % من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فما فوق.

وجيل (Z)، المعروف أيضًا بـ الجيل الرقمي، هو الجيل الذي يشمل الأفراد المولودين بين منتصف التسعينيات وأوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين (1997-2012 تقريبًا). يتميز هذا الجيل بارتباطه الوثيق بالتكنولوجيا، حيث نشأ في عالم رقمي متكامل يعتمد على الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف الذكية منذ طفولته.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version