سلط تقرير لـ “الديلي مايل” الضوء عن اكتشاف شريط مفقود منذ 30 عاما، يكشف عن آمال أحد أكثر رجال العصابات شهرة في لندن، بالتقاعد في المغرب مع شقيقه.
كان روني كراي يحلم بالسفر حول العالم ووضع ماضيه الإجرامي وراءه من خلال التقاعد في المغرب، حسبما كشفت مقابلة تم اكتشافها مع رجل العصابات.
لقد بدأ التوأم روني وريجي كراي كمجرمين صغيرين، وانتهى بهما الأمر إلى أن يصبحا أكثر رجال العصابات شهرة في التاريخ البريطاني في الستينيات.
لكن عهد الإرهاب الذي استمر 12 عاما لأصحاب النوادي الليلية، انتهى في عام 1969 عندما تم القبض عليهم بتهمة قتل زملائهم من رجال العصابات.
تم نقل روني المصاب بالفصام بجنون العظمة إلى مستشفى للأمراض النفسية، بينما أمضى ريجي – الذي دفع زوجته إلى الانتحار- معظم بقية حياته خلف القضبان.
أثناء سجنهما، أجرى المؤلف والمقدم التلفزيوني فريد دينيناج مقابلة مع روني، الذي تحدث بصراحة عن خططه للمستقبل في حالة إطلاق سراحه في أي وقت.
على جهاز تسجيل منذ التسعينيات، كشف روني أنه “لا يمانع في أن يكون المغرب” كمكان للعيش فيه، وفقا لتقارير The Mirror.
وعندما سئل عن سبب الاهتمام بالمغرب، أوضح روني أن الزوجين ذهبا إلى طنجة أثناء هروبين من الشرطة بتهمة القتل، واستمتعا في بلد المناخ الدافئ.
يقول على الشريط المكتشف، الذي ظل منسيا داخل مسجل مكسور لمدة ثلاثة عقود: “لقد قضينا وقتا رائعا دمويا. لقد قمت أنا وريجي ببعض الزيارات الجميلة إلى شمال إفريقيا في الأيام الخوالي وكلانا يحب أشعة الشمس”.
بدأ الأخوين التوأمين، حياتهما المهنية الإجرامية بسلسلة من الجرائم العنيفة عندما كانا مراهقين. عندما بلغا 21 عاما، كانا معروفين بأنهما أكثر المجرمين شراسة في مشهد العصابات في لندن.
تمت محاكمتهما في عام 1965، عندما وجهت إليهم تهمة المطالبة بالمال بالتهديد (الابتزاز) وتمت تبرئتهما. وألقي القبض عليهما بعد ثلاث سنوات بتهمة القتل.
تم تأمين إدانة توأم العصابات بفضل أدلة العديد من الشهود في أطول وأغلى محاكمة في التاريخ الجنائي. انتهت بالحكم عليهما بالسجن مدى الحياة، وبالسجن عشر سنوات على شقيقهما الأكبر.
تم تصوير حياة الأخوين عدة مرات، وأشهرها في فيلم The Krays عام 1990 وإنتاج 2015 Legend ، حيث صور توم هاردي كلاهما.
