ثقة تيفي
يواصل المغرب تألقه كوجهة سياحية رائدة في إفريقيا، محققاً نمواً بنسبة 9% في عدد السياح الوافدين في الربع الأول من عام 2025، متجاوزاً مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 16%، وفق أحدث تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للسياحة.
وبحسب التقرير، يعود هذا النجاح إلى استثمارات استراتيجية في البنية التحتية والسياحة الصحراوية وتعزيز الأمن، ما جعل المغرب خياراً مفضلاً للمسافرين الباحثين عن تجارب فريدة ومغامرات متنوعة.
ويأتي المغرب ضمن أبرز الوجهات السياحية عالمياً إلى جانب إسبانيا واليابان، إذ سجلت إسبانيا زيادة في عائدات السياحة بنسبة 9%، فيما شهدت اليابان ارتفاعاً بنسبة 23% في عدد الزوار ونموًا بنسبة 34% في مداخيل السياحة.
على الصعيد العالمي، ارتفع عدد السياح الدوليين بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزاً مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 3%، مما يعكس تعافياً قوياً في قطاع السفر رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
وتمثل إفريقيا المنطقة الأسرع نمواً في السياحة مع زيادة بنسبة 9% في الوافدين، إذ برزت دول مثل غامبيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا أيضاً بنمو ملحوظ.
كما شهدت آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 12% في عدد الزوار، في حين حافظت أوروبا على موقعها كوجهة سياحية رئيسية بزيارة 125 مليون سائح خلال الربع الأول.
وشهد قطاع الطيران نمواً بنسبة 8% في حركة الركاب العالمية، مع استقرار في إشغال الفنادق عند 64%. ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، تشير التوقعات إلى استمرار نمو السياحة الدولية بنسبة 3 إلى 5% خلال عام 2025.