المغرب في المرتبة 31 ضمن أكبر مستوردي الأسلحة عالميًا.. وإسرائيل من المصدرين الرئيسيين

ثقة تيفي

توقع تقرير صادرعن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يوم الاثنين، أن تزيد واردات المغرب من الأسلحة في السنوات المقبلة، استنادا إلى شحناته المعلقة.

يصنف التقرير المغرب في الرتبة 31 ضمن 40 أكبر دولة مستوردة للأسلحة في العالم بين 2015-2019 و2020-24. وكان الموردون الرئيسيون هم الولايات المتحدة الأمريكية (64٪) وفرنسا (15 ٪) وإسرائيل 11) ٪ (

وأظهرت البيانات الجديدة للمعهد، أن واردات المغرب من الأسلحة انخفضت بنسبة 26٪ بين 2015-2019 و2020-24. وذلك بعد زيادة بين عامي 2005-2009 و2010-2014 بأكثر من 10 أضعاف  (+ 1164٪). 

ووفقا لتقرير معهد ستوكهولم، فإن الانخفاض في واردات الجزائر (-73٪) وفي واردات المغرب(-26٪) في الفترة بين 2015-2019 و2020-24، ساهم في انخفاض واردات الأسلحة إلى إفريقيا بنسبة 44 ٪.

في المقابل، أظهر تقرير المعهد عن عمليات نقل الأسلحة الدولية بين 2015-2019 و 2020-24، أن واردات الدول في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الأسلحة زادت بنسبة 4.2 ٪.

وكان الموردون الرئيسيون لإفريقيا في الفترة 2020-2024، هم روسيا (21٪) والصين ( 18٪ ) والولايات المتحدة الامريكية (16٪).

وتعكس بيانات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام حجم شحنات الأسلحة، وليس قيمتها المالية.

وحدد المعهد 162 دولة كمستوردين للأسلحة الرئيسية في الفترة من 2020 إلى 2024.                             

استقبلت أكبر خمس دول مستوردة للأسلحة – أوكرانيا، الهند، قطر، السعودية وباكستان – 35% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية في هذه الفترة.

++ أسلحة الشرق الأوسط

كما أظهرت البيانات، أن واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة انخفضت بنسبة 20٪ بين 2015-2019 و2020-24. وكانت قطر والسعودية ومصر والكويت من أكبر 10 مستوردين عالميين. 

وقال معهد ستوكهولم، إن قطر هي ثالث أكبر مستورد عالمي للأسلحة في 2020-24 (ارتفاعا من المرتبة العاشرة في 2015-2019). بينما انخفضت واردات السعودية بين عامي 2015-2019 و2020-24، بنسبة 41٪

 وجاء أكثر من نصف واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط من الولايات المتحدة الأمريكية (52 ٪)، ومن إيطاليا ( 13 ٪) و9.8 ٪ من فرنسا و7.6 ٪ من ألمانيا

++ الأسلحة الأوروبية

وارتفعت واردات الأسلحة الأوروبية بنسبة 155٪ في 2020-24، وأصبحت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم، وفقا لتقرير معهد ستوكهولم.

وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة الأمريكية زادت حصتها من صادرات الأسلحة العالمية إلى 43٪ في 2020-24 من 35٪ في الفترة 2015-2019. وزودت أسلحة رئيسية إلى 107 دول في الفترتين.

وللمرة الأولى منذ عقدين، ذهبت الحصة الأكبر من صادرات الأسلحة الأمريكية في 2020-2024 إلى أوروبا (35 ٪) بدلا من الشرق الأوسط (33٪). ومع ذلك، كانت المملكة العربية السعودية أكبر متلق منفرد للأسلحة الأمريكية (12 ٪ من صادرات الأسلحة الأمريكية).

وقال المعهد إن أوروبا استحوذت على 28٪ من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، ارتفاعا من 11٪ بين عامي 2015 و 2019.

شكلت أوكرانيا وحدها 8.8٪ من هذه الواردات، وكان أقل بقليل من نصفها من الولايات المتحدة (45٪)، تليها ألمانيا (12٪) وبولندا (11٪).

وأصبحت فرنسا ثاني أكبر مورد عالمي للأسلحة. وقد سلمت أسلحة إلى65 دولة. وتضاعفت صادراتها من إلى دول أوروبية أخرى ثلاث مرات (+187).

كانت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم في 2020-24 ، حيث زادت وارداتها ما يقرب من 100 مرة مقارنة بالفترة 2015-2019.

وكانت الدولة الأوروبية الوحيدة من بين أكبر 10 مستوردين للأسلحة في العالم في 2020-24. تلقت الأسلحة على الأقل من 35 دولة بعد الغزو الروسي الشامل في عام 2022، وهناك شحنات أخرى كبيرة في طور الإعداد.

وأظهرت بيانات المعهد، أن الولايات المتحدة زودت أكثر من 50٪ من واردات أوروبا من الأسلحة في الفترة من 2020 إلى 2024، وكانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.

 ++ الأسلحة الروسية

وعلى عكس الولايات المتحدة، انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بشكل حاد (-64 ٪) بين 2015-19 و 2020-24. بسبب الحرب ضد أوكرانيا والعقوبات التجارية. 

سلمت روسيا أسلحة رئيسية إلى 33 دولة في 2020-24. ذهب ثلثا هذه الصادرات إلى الهند (38 ٪) والصين (17 ٪) وكازاخستان (11 ٪).

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version