أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في فبراير، أن غالبية المشاركين تؤيد التقدم إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس.
وجد مؤشر الصوت الإسرائيلي الصادر عن هذا المعهد الإسرائيلي، وهو استطلاع شهري للرأي العام، أن 73٪ أيدوا تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وشمل ذلك، “وقف كامل للأعمال العدائية، والانسحاب من غزة، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وافق على ذلك 61.5 ٪ من الناخبين لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن عدد مؤيدي استمرار الاتفاق فاق عدد المعارضين بين ناخبي أحزاب الائتلاف الأخرى.
فيما أفاد 41.5٪ فقط بأنهم يعتقدون أن نتنياهو “ساهم في تنفيذ الصفقة”، مقابل 85.5٪ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس رسميا قبل أسبوع.
وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى للسماح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن دون الالتزام بإنهاء الحرب، لكن حماس رفضت ذلك حتى الآن ..
ويعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع الإسرائيليين أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر 2023، والاستقالة من منصبه، وفقا لاستطلاع الرأي الذي نشر يوم الأحد.
ووجد الاستطلاع الشهري للرأي العام، أن 48٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فورا، بينما يعتقد 24.5 ٪ أنه يجب أن يتنحى بعد انتهاء الحرب في غزة.
فيما يعتقد 14.5٪ من المستطلعين أنه يجب أن يتحمل المسؤولية دون استقالة، ويعتقد 10٪ فقط أنه لا ينبغي أن يتحمل المسؤولية أو الاستقالة.
بشكل عام، يعتقد 72.5٪ أن نتنياهو يجب أن يتحمل المسؤولية ويستقيل الآن أو بعد الحرب، بينما يعتقد 87٪ أنه يجب أن يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر بغض النظر عن استقالته اللاحقة.
كما أظهر استطلاع المعهد – الذي شمل 759 شخصا باللغتين العبرية والعربية بين 25 و 28 فبراير – أن 33٪ فقط من الإسرائيليين يعبرون عن تفاؤلهم بشأن المستقبل الاقتصادي للبلاد، و 30٪ يعبرون عن تفاؤلهم بشأن مستقبل تماسكها الاجتماعي.
تم نشر نتائج المعهد بعد فترة وجيزة من استطلاع للرأي أجرته القناة 12، ووجد أيضا أن 60٪ يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من منصبه، مقارنة بـ 31٪ يعتقدون أنه يجب أن يبقى في منصبه و9٪ غير متأكدين.
المصدر ( تايمز أوف إسرائيل)
