يحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بمرور 100 يوم على بداية ولايته الثانية في البيت الأبيض، إلا أن استطلاعات الرأي حملت له أنباء غير سارة، مع تراجع ملحوظ في شعبيته مقارنةً بأسلافه.
كشفت مجلة “نيوزويك” أن نسبة تأييد ترامب في أول 100 يوم من ولايته الثانية بلغت 42%، أي أقل بنحو 10 نقاط كاملة عن نسبة التأييد التي حصل عليها رؤساء سابقون مثل باراك أوباما وجو بايدن في الفترة نفسها من ولاياتهم، حيث تجاوزت نسبة تأييدهم الـ.52 %.
والمفارقة أن ترامب، وفقًا للمجلة، سجل في أول 100 يوم من ولايته الأولى نسبة تأييد أعلى مما هي عليه الآن، إذ بلغت حينها 44%، بفارق 3 نقاط عن مستواه الحالي.
كما أظهر استطلاع مشترك أجرته صحيفة “واشنطن بوست” بالتعاون مع شبكة “ABC News” وشركة “إبسوس”، أن نسبة الرافضين لأدائه تراوحت بين 51% و55%.
ورغم هذه الأرقام، عبّر ترامب عن حماسه للاحتفال بهذه المناسبة، وكتب على منصته “تروث سوشيال” “سيكون يومًا رائعًا. سنُطلق العنان للازدهار الاقتصادي، ونسرع خطانا نحو العصر الذهبي لأمريكا”.
وتفاخر ترامب بأنه “يستمتع كثيرا” في فترة ولايته الثانية في مقابلة جديدة مع The Atlantic وقال “أدير البلاد والعالم” . في فترة ولايته الأولى ، قال ترامب إنه “كان لديه شيئان للقيام به – إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة”.
