ثقة تيفي
تم الإعلان عن سيدة بريطانية تُدعى إثيل كاترهام، تبلغ من العمر 115 عامًا، كأكبر شخص حي في العالم، لتصبح أول بريطانية تحمل هذا اللقب منذ عام 1987.
تعيش كاترهام في دار رعاية، حيث تُعبر عن امتنانها للجو الجميل الذي تعيش فيه، قائلة “لقد كنت في جميع أنحاء العالم، وانتهى بي المطاف في هذا المنزل الجميل، حيث يعاملني الجميع بكل حب واهتمام، ويعطونني كل ما أريد”.
وتنسب كاترهام سر طول عمرها إلى فلسفة حياتية تتبنى البساطة والهدوء، حيث تقول: “لا أتجادل مع أي شخص، وأستمع دائمًا وأفعل ما أحب”.
وُلدت كاترهام في 21 غشت 1909، وهي ثاني أصغر بين ثمانية أطفال. كانت حياتها مليئة بالتجارب والمغامرات، بدءًا من انتقالها إلى الهند البريطانية في سن 18، ثم عودتها إلى إنجلترا بعد 3 سنوات.
انتقلت مع زوجها إلى عدة أماكن حول العالم، بما في ذلك جبل طارق وهونغ كونغ، حيث أسست أسرة وأنشأت حضانة للأطفال.
بعد وفاة زوجها في عام 1976، استقرت في ساري، حيث عاشت لمدة 50 عامًا، وأنجبت ابنتين، ولديها الآن ثلاث حفيدات وخمسة من أبناء الأحفاد.
عُيّنت كاترهام كأكبر شخص حي في العالم بعد وفاة سابقتها، إينا كانابارو لوكاس، التي توفيت عن عمر يناهز 116 عامًا في 30 أبريل.
وقد تم منحها هذا اللقب من قبل المنظمة البحثية “لونجيفي كويست” ومجموعة أبحاث علم الشيخوخة، وهما منظمتان مختصتان في التحقق من الأعمار للأغراض الإحصائية والعلمية، بما في ذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
