أفاد تقرير صادر عن تشالنجر، وهي شركة أميركية متخصصة في خدمات الانتقال المهني وتحليلات سوق العمل، أن وكالة “إدارة كفاءة الحكومة” التي أنشأها الرئيس دونالد ترامب، ويشرف عليها فعلياً الملياردير إيلون ماسك، تقف وراء 48٪ من إجمالي عمليات تسريح العمال في الولايات المتحدة منذ بداية العام.
سجل شهر أبريل تسريح 105,441 موظفاً، مما يمثل زيادة سنوية بنسبة 63%.
وبلغ إجمالي حالات التسريح في 2025 حتى الآن أكثر من 602 ألف حالة – الأعلى منذ 2020. تصدّر قطاع التكنولوجيا التخفيضات الأخيرة، يليه قطاع الرعاية الصحية والتجزئة.
وأكد التقرير أن أكثر من 283 ألف حالة تسريح تعود مباشرة لإجراءات وكالة “إدارة كفاءة الحكومة” ، مع نحو 7,000 حالة إضافية تأثرت بشكل غير مباشر. وتشمل الإجراءات إغلاق 11 وكالة اتحادية، واستقالة مؤجلة لأكثر من 112 ألف موظف.
ورغم الانتقادات الواسعة والتحديات القانونية، تشير تقديرات الوكالة إلى أنها وفرت حتى الآن نحو 160 مليار دولار. ويتوقع ماسك أن ترتفع المدخرات إلى تريليون دولار قبل مغادرته الرسمية الوشيكة للوكالة نهاية مايو.
يبقى مستقبل الوكالة غير واضح بعد مغادرة ماسك، الذي أكد أن الوكالة قادرة على الاستمرار، مع طموح بتحقيق 150 مليار دولار إضافية في مدخرات خلال السنة المالية 2026.