متظاهرون في سويسرا يرفعون شعار: “غنوا فيما غزة تحترق”

اندلعت اشتباكات لفترة وجيزة بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في مدينة بازل مساء السبت، قبل أداء المغنية الإسرائيلية في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وتجمع مئات المتظاهرين في المدينة السويسرية للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية والتي تأتي في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا خلف لافتة كبيرة كتب عليها “متحدون من أجل فلسطين” وأحرقوا العلمين الإسرائيلي والأميركي، فيما حمل البعض لافتات كتب عليها “غنوا فيما غزة تحترق”.

وبحسب وكالة الأنباء السويسرية “أي تي إس كيستون”، لم يسلك المتظاهرون المسار الذي حددته الشرطة التي أوضحت لهم أنهم لا يستطيعون المرور في وسط المدينة.

وأفاد مراسلو فرانس برس بأن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لكنها لم تضطر إلى صد المتظاهرين باستخدام مدافع المياه.

وأثارت مشاركة إسرائيل في “يوروفيجن” انتقادات واحتجاجات طوال أسبوع المسابقة لكنها لم تحظ بدعم كبير في بازل، رغم تكثيف إسرائيل الحرب التي تشنها على غزة، في مشهد مختلف تماما عن التظاهرات الضخمة التي شهدتها النسخة الأخيرة من المسابقة عام 2024 في مالمو بالسويد.

وأشار مصور في وكالة فرانس برس إلى أن أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر قوبل باستهجان خلال النهائيات.

وتعطلت إحدى بروفات رافائيل بسبب إطلاق صافرات الإنذار، فيما أقدم متظاهر على ايماءة تشير إلى “قطع العنق” تجاه يوفال رافائيل وبصق على الوفد الاسرائيلي.

وقدمت المغنية البالغة 24 عاما أغنية “New Day Will Rise” (“يوم جديد سيشرق”). وقالت الشابة التي نجت لأنها تظاهرت بالموت تحت كومة من الجثث أثناء الهجوم الذي نفذته حركة حماس، إنها أرادت من خلال عرضها أن ترسل رسالة عالمية تدعو إلى “الأمل والتضامن”.

المصدر: (أ ف ب) بتصرف

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version