ثقة تيفي
شهدت جامعة هارفارد، يوم الخميس 29 ماي الجاري، مراسم تخرج دفعة 2025 في ظل سياق سياسي استثنائي، تميز بتوترات متصاعدة بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الفيدرالية الأميركية.
وحسب موقع الجامعة، فقد توزعت فعاليات التخرج بين الحفل الرسمي الذي أقيم في مسرح الذكرى المئوية، واحتفالات محلية بكل منازل الإقامة الجامعية، حيث تسلم الخريجون شهاداتهم.
طغى على المناسبة القرار القضائي الصادر عن محكمة فيدرالية في بوسطن، والذي قضى بتمديد مؤقت للأمر التقييدي الذي يحول دون تنفيذ قرار الإدارة الأميركية بإلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين.
وقد بث هذا التطور ارتياحًا واسعًا داخل الحرم الجامعي، وشكّل نقطة محورية في خطابات التخرج وفقراته الرمزية.
في حفل “Kirkland House”، الذي نُظم في فناء المنزل، ألقى عميد الكلية، والبروفيسور القادم لعمادة كلية هارفارد ابتداءً من 1 يوليوز المقبل، ديفيد ج. ديمينغ، كلمة اختتم بها مهامه كعميد للمنزل.
وقال “في كل عام، يجلب لنا البدء الفرح – مشوبًا بقليل من الحزن. هذه المشاعر مختلطة بشكل خاص هذا العام، على الأقل بالنسبة لي، لأنكم آخر فصل في جامعة هارفارد – فصل كيركلاند – الذي سنتشرف بإرساله مع دبلومات هارفارد في متناول اليد.”
واختتم كلمته بعبارة مؤثرة: “مبروك، دفعة 2025″، وهو يخنق دموعه وسط تصفيق الحاضرين.
رغم التحديات، حرصت الجامعة على الحفاظ على الطابع التقليدي والاحتفالي لمراسم التخرج، مؤكدة التزامها الراسخ بقيم الانفتاح والتميّز الأكاديمي.