الرقم 61.. ما سر توقيت الضربة الإسرائيلية على إيران؟

في توقيت لافت لا يخلو من الدلالات السياسية، شنت إسرائيل فجر الجمعة غارات جوية على أهداف داخل إيران، ما أثار تساؤلات حول مغزى هذا التوقيت وعلاقته بالتحركات الدبلوماسية المتعثرة.

في تصريح سابق، قال ترامب إنه يمنح إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مهدداً باللجوء إلى الخيار العسكري إن لم يتم ذلك.

وانقضت المهلة دون اتفاق، فجاء الرد الإسرائيلي في اليوم 61، وكأنها إشارة متعمدة إلى أن “الوقت قد نفد”، حتى من دون إعلان أميركي رسمي.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي رغم أن جولة سادسة من المفاوضات النووية كانت مقررة يوم الأحد في سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن.

وقد أبدت الإدارة الأميركية تمسكها باستمرار هذه المحادثات، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مسؤول أميركي، غير أن الضربة الإسرائيلية أضعفت بشدة فرص استئنافها.

وبينما لم تُصدر تل أبيب أي تعليق رسمي يربط الضربة بتصريح ترامب، إلا أن توقيتها بعد انقضاء “مهلة الـ60 يوماً” بيوم واحد فقط، يعزز الاعتقاد بأن الرقم 61 لم يكن مجرد مصادفة، بل رسالة محسوبة بدقة في لعبة التهديد والضغط بين الأطراف المتنازعة.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version