أفاد تقرير للأمم المتحدة، صدر اول امس الخميس أن عنف المستوطنين الإسرائيليين أدى إلى نزوح أزيد من 1100 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2022.
ووصف التقرير النزوح الجماعي بأنه غير مسبوق على مدى السنوات الأخيرة، ووثق حوالي ثلاثة حوادث متعلقة بالمستوطنين كل يوم في الضفة الغربية – وهو أعلى معدل يومي منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتوثيق هذا الاتجاه في عام 2006. وقد أدى العنف إلى إفراغ خمسة “مجتمعات” فلسطينية بالكامل.
وذكر التقرير أن ستة آخرين شهدوا رحيل نصف سكانهم، بينما شهد سبعة آخرون فرار ربعهم، وبحسب أسوشيتد برس، “تعتمد القرى المتضررة في الغالب على الرعي والزراعة لكسب عيشها. وأفاد التقرير بأن جميع التجمعات السكانية تقريبًا اضطرت إلى بيع جزء من مواشيها، واضطر 70% منها إلى اقتراض المال لدفع ثمن العلف الاصطناعي بعد أن منعت توغلات المستوطنين الوصول إلى أراضي الرعي الخاصة بهم، واضطر أكثر من ثلث السكان لتغيير سبل عيشهم، حيث تخلى بعضهم عن رعي الأغنام تمامًا”.
تابع التقرير الأممي، أن التجمعات الفلسطينية التي شهدت أكبر خسارة سكانية كانت في المناطق التي بها أكبر عدد من البؤر الاستيطانية.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن جميع المجتمعات التي حدث فيها التهجير تقريباً قدمت شكاوى إلى السلطات، لكن 6% فقط قالوا إن السلطات الإسرائيلية تابعت الشكوى.
وقتل نحو 190 فلسطينيا بنيران اسرائيلية هذا العام، وأكثر من 30 شخصا في هجمات فلسطينية على إسرائيليين.