الأوقاف تبرمج مليار و200 مليون درهم لتأهيل الأماكن الدينية المتضررة من زلزال الحوز

مسجد تنمل

عزيزة الزعلي 

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الوزارة ستتولى تدبير وتنفيذ برنامج تأهيل الأماكن الدينية المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر الماضي، بمبلغ 95 مليون درهم برسم سنة 2023. 

وأضاف التوفيق خلال تقديم الميزانية الفرعية للوزارة للسنة المالية 2024، أنه تمت برمجة مبلغ مليار و200 مليون درهم لتأهيل الأماكن الدينية.

وأبرز تقرير مشروع الميزانية، مجموع الإجراءات والعمليات المتخذة لتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمؤسسات الدينية والمباني الإدارية والثقافية والأملاك الوقفية المتضررة من زلزال الحوز. 

وأكد التوفيق خلال تقديم الميزانية الفرعية للوزارة، أنه على مستوى العمليات الخاصة بالمساجد، تم جرد 2516 من الأماكن الدينية المتضررة وحراستها، ومنها 2217 مسجدا.  

وحسب تقرير مشروع الميزانية، تم برمجة إنجاز خبرات تقنية لـ 950 بناية دينية موزعة على الجهات الأربعة المتضررة، بكلفة مالية تقدير بحوالي 20 مليون درهم مع المختبر العمومي للتجارب و الدراسات. 

وعلى مستوى العمليات الخاصة بالأملاك الوقفية والمباني الإدارية والثقافية، أبرز التقرير، أنه تم تدعيم ملكين وقفيين متضررين، ويتعلق الأمر بـ “دار المواسين” و”مدرسة ابن يوسف”، كما تم إصلاح و تأهيل المركب الاداري والثقافي محمد السادس بمراكش المتضرر جراء الزلزال.  

وعلى مستوى تأمين استمرار إقامة الشعائر الدينية،  أكد الوزير على فتح 596 مسجدا، واستعمال 462 مكانا كبديل، واقتناء أماكن بديلة من أجل اقامة الشعائر الدينية بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة، والمتمثلة في 500 خيمة مساحتها 60 متر مربع، بثمن يقدر بـ 48 ألف درهم للخيمة.  

و أضاف الوزير  أنه تم برمجة إسكان 569 قيما دينيا، تضررت منازلهم أو التي لا يمكن استغلالها بالمساجد المتضررة. 

وأظهر التقرير، إعداد الدراسات التقنية وتدعيم عشرة مساجد تاريخية كبرى، إذ تم تدعيم وإجراء خبرات تقنية لـ 30 مسجدا توجد بالمدارات السياحية لمدينة مراكش، وتدعيم مسجد تنمل وتأمين حراسته والحفاظ على قطعه الاثرية.  

وعلى مستوى العمليات الخاصة بالأضرحة والزوايا، أكد المصدر ذاته، جرد 299 من هذه المباني المتضررة، فيما تم برمجة إنجاز خبرات تقنية لـ 267 متضررة، وإنجاز الدراسات المعمارية المخبرية والتقنية لترميم 17 زاوية وضريح تاريخي. 

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version