البنزرتي يقود الوداد و تحديات صعبة تنتظره

البنزرتي

ثقة تيفي 

أنهت إدارة نادي الوداد البيضاوي رسميا ارتباطها بعادل رمزي مدربا للفريق، بسبب ضغوطات الجماهير التي طالبت بتنحيه لسوء النتائج  وتدني مستوى الفريق.

وخسر عادل رمزي رفقة الوداد 7 مواجهات من أصل 23 رسمية، وفاز في 10، وتعادل في 6 منها. ما أدى إلى رفع جمهور الوداد في وجهه بشكل غير مسبوق شعار “رمزي إرحل”. 

وفور تأكيد الخبر، حل بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء المدرب التونسي فوزي البنزرتي يوم الأربعاء، مرفوقا بوكيل أعماله أيمن البنزرتي والمعد البدني مجدي السافي، بعد تواصل النادي معه، والاتفاق على تفاصيل عقد إشرافه على الجهاز الفني للوداد.

وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يعود فيها البنزرتي لتدريب الوداد، والسادسة له في المغرب منذ 2013، حين قاد الرجاء مرتين خلال 2013-2014 ، 

ويقود المدرب التونسي (74 عاما) ، تدريب النادي الأحمر رسميا لمواجهة سيمبا التنزاني المقبلة، الثلاثاء القادم، على أرضية ملعب “بنيامين مكابا”، لحساب الجولة الرابعة من المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

ويواجه الإطار التونسي البنزرتي، عقوبة صادرة في حقه منذ صيف سنة 2021، عندما كان مدربا للفريق الأحمر، والمتمثلة في إيقافه لـ6 مباريات.  وقد استوفى منها مباراة واحدة فقط، عندما كان مدربا للرجاء، ما سيبعده عن الوداد لـ 5 مباريات في البطولة الوطنية. 

ووفق القوانين والبنود المنظمة لكرة القدم، فإن العقوبات الصادرة تبقى سائرة لـ3 سنوات، على أن تلغى فور تعديها للفترة المحددة.

يعد البنزرتي، المدرب العربي الأكثر تتويجا بالألقاب، برصيد 22 لقبا مع الأندية التونسية والمغربية التي أشرف عليها، وفي العام 2013 ، قلده الملك  محمد السادس وساما بدرجة ضابط بعد أن قاد الرجاء البيضاوي لمركز الوصافة ضمن كأس العالم للأندية.

منذ انطلاق مسيرته التدريبية  في موسم 1978/ 1979 مع نادي أولمبيك سيدي بوزيد التونسي، أصبح المدرب المخضرم الذي ولد في مدينة المنستير يوم 3 يناير 1950 ، يتوفر على إنجاز شخصي لم يسبقه إليه أي من المدربين العرب، وذلك بإشرافه على 4 نواد عربية تنتمي إلى أربع دول مختلفة تونس، ليبيا، المغرب) .  

البنزرتي الذي بدأ مسيرته لاعبا عام 1968، ويعرف عنه صرامته في التدريبات وغضبه المفرط تجاه الحكام واللاعبين، أشرف أيضا على منتخب تونس الأول في ثلاث مناسبات، وعلى المنتخب الليبي في مناسبتين كما درّب أيضا منتخب الإمارات.  

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version