قرر قاضي التحقيق في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في وقت متأخر من صباح اليوم الجمعة، إحالة عدد من المتابعين في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” في حالة اعتقال.
وعلى رأسهم سعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق الذين تم إيداعهما سجن عكاشة.
وقدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح أمس الخميس، أمام الوكيل العام، 25 شخصا، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 شخصا في حالة سراح، في قضية بارون المخدرات المعروف بلقب “المالي”، وضمنهم البرلماني السابق “بلقاسم مير” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب رجال أعمال، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية.
ومن المنتظر، أن يحسم الناصري في مستقبله على رأس الوداد، حيث باتت استقالته أمرا واردا، من خلال الدعوة لعقد جمع عام استثنائي وفتح باب الترشيحات.
و كانت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” كشفت الملف في الصيف الفائت، إثر نشرها القصة الكاملة لـ”أوسكوبار الصحراء” المعتقل منذ 2019، والذي اتهم عدة وجوه سياسية بارزة بالاستيلاء على ممتلكاته بطرق ملتوية، مستغلين تواجده بالسجن.
وهو الأمر الذي دفع النيابة العامة المختصة إلى إعطاء أوامرها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي استمعت إلى المتهمين لشهور.