أدت الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح 7,1 مليون شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الخميس، واصفة إياها بـ”أكبر أزمة نزوح في العالم”.
وحسب (أ ف ب)، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المعارك الأخيرة وسط البلاد أرغمت 300 ألف شخص على الفرار و”هذه العمليات الجديدة ترفع عدد النازحين إلى 7,1 مليونا”، بينهم 1,5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.
ودخلت الحرب في السودان شهرها التاسع مع سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني.
ومنذ منتصف الشهر الجاري، بدأ الآلاف من السكان والنازحين إلى ود مدني مغادرتها إلى مدن الولايات المجاورة، ومنها: كوستي في النيل الأبيض وسنار بولاية سنار والقضارف بولاية القضارف.
وأخذ القتال منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي منحى جديدا بدخول قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة (وسط)، ذات الثقل الاقتصادي والزراعي وموقع إستراتيجي يربط بين الشرق والشمال والجنوب.
ويخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو مند الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 .