أعلن الرسام يويتشي تاكاهاشي البالغ من العمر 63 عاماً، أن سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية لكرة القدم “كابتن تسوباسا”، المعروفة في البلدان العربية باسم كابتن ماجد، ستنتهي بداية أبريل المقبل.
وأطلق تاكاهاشي قصة المانغا لأوّل مرة عام 1981، وحققت شعبية كبيرة وقتها، وحكت قصة البطل” تسوباسا أوزورا ” الذي يحلم أن يكون اللاعب رقم واحد في العالم، ويتحلى بالمهارات الكروية والأخلاق والطموح والذكاء.
وأدت الشخصية في نسخته العربية الفنانة الأردنية سهير فهد، وأيضا معها الفنانة أمل حويجة، وقد بدأت في اليابان أوائل الثمانينيات، وبالوطن العربي في أوائل التسعينيات .
وقال مؤلف القصة، إن قرار توقف هذا العمل بعد 43 عاماً من إطلاقه، يرجع إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا. وأضاف، بأن شخصيات السلسلة التي حققت نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء العالم ستستمر في الوجود بشكل مختلف.
وعُرضت السلسلة في أكثر من 100 دولة، وبيعت قصص المانغا بنحو 90 مليون نسخة حول العالم، بحسب موقع مانغازينكان المتخصص.
“كابتن تسوباسا” أو “كابتن ماجد” هو برنامج الكرتون الشهير الذي بثته عدة محطات حول العالم، شجعت هذه الشخصية على انتشار كرة القدم في اليابان وأثرت في العديد من نجومها.
وأعلن تاكاهاشي، الذي أصبح مدمناً على كرة القدم أثناء مشاهدته على شاشة التلفزيون لكأس العالم 1978 الذي نظمته وفازت به الأرجنتين، أنه أراد من خلال عمله نشر هذه الرياضة في اليابان، إذ إن الدوري الياباني لم ير النور حتى عام 1993. وهو أيضاً رئيس ومالك نادي “نانكاتسو إس سي” لكرة القدم
وأضاف تاكاهايشي مؤخرا إلى الشخصيات فتاة اسمها “كائيد “، ليعبر بطريقته الخاصة عن دعمه لمنتخب السيدات الوطني مسهما بذلك في فوز السيدات بكأس العالم في ألمانيا العام 2011.
ولد تاكاهاشي عام 1960، وبدأ مهنته كفنان لرسوم المانغا بحلقة واحدة من مانغا “الكابتن توباسا (ماجد)” والتي تم نشرها في ويكلي شونن جامب عام 1980.
وفي العام 1981 بدأ نشر القصة في نفس المجلة على شكل مسلسل أسبوعي، وتم بث الرسوم المتحركة العام 1983 وأدى إلى انتشار شعبية كرة القدم وظهور عدد من اللاعبين الشباب في اليابان.
وألهمت العديد من اللاعبين العالميين الكبار مثل اللاعب الأرجنتيني “ميسي”، والفرنسي “زين الدين زيدان”، والإيطالي “آليساندرو ديل بييرو”، والإسباني “فرناندو خوسي توريس سانز”.
(وكالات)