ثقة تيفي
لا زال المهاجم أحمد فرس النجم الذي أدخل المغرب إلى خانة المتوجين إفريقيا، بعد أن حصد أول كرة ذهبية، لأفضل لاعب أفريقي سنة 1976، بعد مساهمته في تتويج المنتخب بالكأس الإفريقية الوحيدة التي تزين أرشيف الكرة المغربية.
ولم يتمكن أي لاعب مغربي لحد الآن من تحطيم رقم فرس الصامد منذ 52 عاما على صعيد المنافسات الإفريقية، وهو كذلك هداف المنتخب المغربي في أولمبياد ميونيخ التي نظمت سنة 1972 بثلاثة أهداف، و يتصدر لائحة هدافي المنتخب المغربي في كل المسابقات على مر العصور بـ 42 هدفا.
و يطمح الدولي المغربي يوسف النصيري، كسر رقم الأسطورة المغربية أحمد فرس في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة الحالية بكوت ديفوار، حيث يحتل المركز الثاني برصيد أربع أهداف سجلها في ثلاث نسخ من البطولة الإفريقية، منها هدفين في نسختي 2017 و2021، وهدفين في نسخة مصر 2019 .
و يتصدر فرس ويلقبه المغاربة بـ”مول الكرة”، قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب المغربي في بطولات كأس إفريقيا للأمم منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث سجل 6 أهداف بنسختين متتاليتين 1972 و1976.
ففي أول مشاركة للمنتخب المغربي عام 1972 في الكاميرون كان هدفه الأول بمرحلة المجموعات في مرمى المنتخب الكونغولي خلال مباراة انتهت بالتعادل، والهدف الثاني والثالث في مرمى منتخبي السودان و الزائير.
و في نسخة عام 1976 بإثيوبيا التي فاز المنتخب بلقبها، سجل فرس ثلاثة أهداف في مرمى نيجيريا بدور المجموعات، وفي مرمى منتخب مصر ونيجيريا في الجولة الثانية.
ويحتل اللاعب يوسف المختاري المركز الثاني أيضا، بين هدافي المنتخب المغربي بأربعة أهداف سجلها في دورة تونس 2004، و في المركز الثالث بثلاثة أهداف، كل من خالد الأبيض في دورة نيجيريا 1980، والحسين خرجة دورة بوركينا فاسو 2012، ويوسف حجي في دورة تونس 2014، وسفيان بوفال في نسخة 2021، وسفيان العلودي الذي سجل “هاتريك” في مرمى ناميبيا في نسخة 2008.
وفي المركز الرابع بهدفين، كل من عبد السلام وادو، حسن اعسيلة (حسن امشراط)، مروان الشماخ، عبد الكريم ميري كريمو، هشام الز روالي، عبد العلي زهراوي، سعيد شيبا، أشرف حكيمي.
ويطمع الجيل الحالي لمنتخب أسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد في بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار، تحت قيادة مديره الفني وليد الركراكي، بعد مشاركته الأسطورية في نهائيات كأس العالم بقطر العام الماضي، التي أصبح فيها أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.
