أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أول أمس الجمعة بالعيون، أن الحكومة ملتزمة بالأجندة الملكية لتنزيل المشاريع والبرامج التنموية.
وأبرز أخنوش، في كلمة خلال مهرجان خطابي نظم في إطار المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة العيون الساقية الحمراء تحت شعار “مسار التنمية”، أن الحكومة قامت بتنزيل برنامج التأمين الإجباري عن المرض – التضامن ( AMO-Tadamoun ) نهاية سنة 2022، وورش الدعم الاجتماعي المباشر سنة 2023، كما هو محدد في الأجندة الملكية، مؤكدا أن ذلك يعد “تحولا نوعيا في علاقة الدولة مع المواطن”.
وذكّر أخنوش، بتداعيات الإكراهات المحلية والجيو-سياسية التي تدبرها الحكومة من قبيل شح التساقطات المطرية، وتوالي سنوات الجفاف والتضخم، مبرزا أن “الحكومة تواجه هذه المشاكل بحكمة، حيث تم تنزيل المشاريع دون المساس بالميزانية”.
واستعرض رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمناسبة، تفاصيل البرامج التي قامت الحكومة بتنزيلها، في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، لافتا إلى أن برنامج (AMO تضامن) استفاد منه إلى حد الآن حوالي 11 مليون و200 ألف شخص.
وأبرز أن الحكومة قامت أيضا، بتنزيل ورش الدعم الاجتماعي المباشر وتنفيذه، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، مشيرا إلى أن 2.5 مليون أسرة في وضعية هشة، أو لديها أطفال متمدرسين، تستفيد من دعم مالي يقدر ب 500 درهم شهريا على الأقل، لتصل في بعض الحالات إلى 1200 درهم، حسب طبيعة كل أسرة وتركيبتها، ومدى احتياجها وفق ما يحدده المؤشر المعمول به.
كما تطرق أخنوش، إلى أهم المشاريع التي تم إنجازها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تندرج في إطار البرنامج التنموي لهذه الأقاليم الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، بالعيون بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بميزانية بلغت 77 مليار درهم من الاستثمارات المبرمجة، والذي أصبح المواطنون في المنطقة يجنون ثماره.
وحث رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا الإطار، على التعريف بالمنجزات الحكومية، من خلال فتح قنوات التواصل مع المواطنين من أجل تنويرهم وتوجيههم للاستفادة من البرامج الاجتماعية التي قامت الحكومة بتنزيلها، وكذا التجاوب مع تطلعاتهم وانتظاراتهم، وترتيب الأولويات في تدبير الشأن المحلي، ليكون العرض السياسي ناجحا.
ومع